×
أوقفوا ابتزاز وإذلال السفارات السورية للاجئين السوريين في بلاد اللجوء.
أطلق
Bassam Y.
هذه العريضة الموجهة إلى
معالي
الأمين العام للأمم المتحدة.
السيد رئيس مجلس الأمن الدولي.
السادة ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس
الأمن.
السادة ممثلو الدول الأعضاء في الجمعية العامة
للأمم المتحدة.
تحية طيبة وبعد:
لم يعد خافيا عليكم حقيقة ما فعلته السلطة
الطاغية في سوريا بالشعب السوري، ولا نعتقد أنكم بحاجة لتذكيركم بعشرات آلاف
السوريين الذين عذبوا حتى الموت في سجون هذه السلطة، فلديكم مئات آلاف الوثائق،
ولا لتذكيركم بمئات آلاف البراميل المتفجرة التي ألقتها هذه السلطة فوق المدنيين
السوريين، ولا بجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية، ولا بعشرات المجازر بحق مدنيين
سوريين، جرائم ترقى الى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
إنه لمن المؤسف أن يجري كل هذا تحت مرأى المجتمع الدولي، وأن تتمكن هذه
السلطة من مواصلة جرائمها طيلة تسع سنوات، دون أي تدخل دولي لحماية المدنيين
السوريين.
إن
هذا الصمت الفضيحة هو وصمة العار التي ستحملها البشرية طويلاً، كندبة عميقة في
ضميرها.
اليوم
تواصل سلطة الأمر الواقع في دمشق حربها ضد السوريين حتى بعد تشريدهم، وتمارس بحقهم
مختلف صنوف النهب والإذلال وامتهان الحقوق، ومع استمرار واتساع حجم وكمِّ الجرائم
التي ارتكبت بحق الشعب السوري، ولَّدت حاجة ماسَّة لدى المجتمع السوري للسَّفر
خوفاً على حياته وأمنه؛ ما دفع الملايين من المواطنين السوريين داخل سوريا
لاستصدار جوازات سفر، ومن ناحية أخرى فإنَّ المواطنين السوريين خارج الدولة بحاجة
مستمرة دورية لتجديد جوازات سفرهم، حيث استغلَّ النظام عدم وجود أي بديل عن جواز
السفر الصَّادر عنه، وعمل على ابتزاز السوريينَ لتحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال
ومن الشرعية السياسية، وتحقيق أكبر قدر ممكن من ممارسات الإذلال وانتهاك كرامة
المواطنين، ففي كل سفارات هذه السلطة تدفع أعلى الرسوم في العالم ( جواز السفر
السوري هو الأغلى في العالم "800" دولار مقابل جواز سفر) .
معالي
الأمين العام إنه لمن الفاجع أن هذه الرسوم تذهب لقتل سوريين آخرين، ليس هذا فحسب
بل ويعامل السوريون داخل هذه السفارات بمنتهى الإذلال، مع غياب أبسط حقوق الإنسان
المتعارف عليها، فهذه السفارات لا تختلف أبدا في تعاملها مع السوريين عن تعامل
فروع المخابرات السورية وأجهزة الأمن، داخل سوريا مع السوريين. ومما تقدم فإننا نطالب الأمم المتحدة بالعمل مع
الدول التي يقيم فيها سوريين لاستصدار وثائق خاصة شخصية ووثائق سفر وإقامة مؤقتة
للسوريين في الدول التي يقيمون بها وذلك لتجنبهم ما يتعرضون له داخل سفارات هذه
السلطة المجرمة من ضغوط وابتزاز مادي ومعنوي وامتهان لكرامتهم الإنسانية الى حين
إيجاد حل عادل للقضية السوري وتحقيق الانتقال السياسي المنشود الذي نصت عليه
قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقدوم حكومة سورية جديدة تعامل كافة مواطنيها
معاملة إنسانية متساوية بالحقوق والواجبات.
الأمين العام للأمم المتحدة.
السيد رئيس مجلس الأمن الدولي.
السادة ممثلو الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس
الأمن.
السادة ممثلو الدول الأعضاء في الجمعية العامة
للأمم المتحدة.
تحية طيبة وبعد:
لم يعد خافيا عليكم حقيقة ما فعلته السلطة
الطاغية في سوريا بالشعب السوري، ولا نعتقد أنكم بحاجة لتذكيركم بعشرات آلاف
السوريين الذين عذبوا حتى الموت في سجون هذه السلطة، فلديكم مئات آلاف الوثائق،
ولا لتذكيركم بمئات آلاف البراميل المتفجرة التي ألقتها هذه السلطة فوق المدنيين
السوريين، ولا بجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية، ولا بعشرات المجازر بحق مدنيين
سوريين، جرائم ترقى الى مصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
إنه لمن المؤسف أن يجري كل هذا تحت مرأى المجتمع الدولي، وأن تتمكن هذه
السلطة من مواصلة جرائمها طيلة تسع سنوات، دون أي تدخل دولي لحماية المدنيين
السوريين.
إن
هذا الصمت الفضيحة هو وصمة العار التي ستحملها البشرية طويلاً، كندبة عميقة في
ضميرها.
اليوم
تواصل سلطة الأمر الواقع في دمشق حربها ضد السوريين حتى بعد تشريدهم، وتمارس بحقهم
مختلف صنوف النهب والإذلال وامتهان الحقوق، ومع استمرار واتساع حجم وكمِّ الجرائم
التي ارتكبت بحق الشعب السوري، ولَّدت حاجة ماسَّة لدى المجتمع السوري للسَّفر
خوفاً على حياته وأمنه؛ ما دفع الملايين من المواطنين السوريين داخل سوريا
لاستصدار جوازات سفر، ومن ناحية أخرى فإنَّ المواطنين السوريين خارج الدولة بحاجة
مستمرة دورية لتجديد جوازات سفرهم، حيث استغلَّ النظام عدم وجود أي بديل عن جواز
السفر الصَّادر عنه، وعمل على ابتزاز السوريينَ لتحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال
ومن الشرعية السياسية، وتحقيق أكبر قدر ممكن من ممارسات الإذلال وانتهاك كرامة
المواطنين، ففي كل سفارات هذه السلطة تدفع أعلى الرسوم في العالم ( جواز السفر
السوري هو الأغلى في العالم "800" دولار مقابل جواز سفر) .
معالي
الأمين العام إنه لمن الفاجع أن هذه الرسوم تذهب لقتل سوريين آخرين، ليس هذا فحسب
بل ويعامل السوريون داخل هذه السفارات بمنتهى الإذلال، مع غياب أبسط حقوق الإنسان
المتعارف عليها، فهذه السفارات لا تختلف أبدا في تعاملها مع السوريين عن تعامل
فروع المخابرات السورية وأجهزة الأمن، داخل سوريا مع السوريين. ومما تقدم فإننا نطالب الأمم المتحدة بالعمل مع
الدول التي يقيم فيها سوريين لاستصدار وثائق خاصة شخصية ووثائق سفر وإقامة مؤقتة
للسوريين في الدول التي يقيمون بها وذلك لتجنبهم ما يتعرضون له داخل سفارات هذه
السلطة المجرمة من ضغوط وابتزاز مادي ومعنوي وامتهان لكرامتهم الإنسانية الى حين
إيجاد حل عادل للقضية السوري وتحقيق الانتقال السياسي المنشود الذي نصت عليه
قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقدوم حكومة سورية جديدة تعامل كافة مواطنيها
معاملة إنسانية متساوية بالحقوق والواجبات.
تم النشر
(محدث )
الابلاغ عن عريضة غير ملائمة
تم تحميل ملفك و/أو تقريرك بنجاح. شكراً لك!