الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
كلنا "222 برا" ... قوانينكم مهزلة

كلنا "222 برا" ... قوانينكم مهزلة

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام طارق ا. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
طارق ا.
هذه العريضة الموجهة إلى
وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد
و نحن في الساعات الأولى من شهر رمضان، شهر الإمساك عن شهوتي البطن و الفرج، هذا الشهر الذي يجبر فيه المسلم و غير المسلم على الصيام، تطبيقا للركن الرابع من الإسلام ... و حسب التعاليم الإسلامية فإن صيام رمضان فريضة على كل مسلم و مسلمة ما لم يكن عذر شرعي يعفيه من هذا الفرض، وفي المغرب الذي يتبنى دستوره الجديد لسنة 2011 الدين الإسلامي كدين رسمي للدولة من خلال الفصل 3: ( الإسلام دين الدولة...)، بناء على هذا الفصل تجعل الدولة المغربية، كل مواطن مغربي مسلم بحكم "الدستور"، رغم أن ليس كل المغاربة مسلمين، إلا أن الدولة مع ذلك تعطي لنفسها كامل الصلاحيات في جعل كل المواطنين مسلمين، وذلك باعتبار "كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي". يقول منطوق المادة 222 من القانون الجنائي المغربي: " كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر و غرامة من اثني عشر إلى مائة و عشرين درهما". من خلال هذا الفصل تتعمد الدولة أن تكون صياغته القانونية فضفاضة، كي يستوعب جميع التفسيرات التي تكون في صالح "دين الدولة"، و الإشكال الحقيقي الذي تثيره صياغة هذا الفصل، يتجلى بالأساس في عبارة "كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي"، حيث نتساءل عن ماذا يقصد بكل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي ؟ هل باعتبار الأبوين مسلمين ؟ أم باعتباره نشأ و ترعرع في وسط "مسلم" ؟ أم على أي أساس يعرف باعتناقه الدين الإسلامي ؟ بناء على فضفاضة هذا الفصل، يتم اعتقال العشرات من المواطنات و المواطنين المغاربة في شهر رمضان بتهمة الإفطار العلني في نهار رمضان، و رغم أن المعتقلين غير مسلمين إلا أن الدولة تفرض عليهم دينها الرسمي و تجعل منهم مغاربة مسلمين، و بالتالي تطبق العقوبات في حقهم استنادا للفصل المذكور، و في ظل هذا التجريم غير شرعي يعطى الضوء الأخضر للمجتمع "المتدين" كي يظطهد هو الآخر "المفطر" في نهار رمضان، وقد يكون ذلك بكل أنواع الضرب و الجرح و الإيذاء العمدي ... بناء على ما سبق و ارتباطا بالموضوع، نجدد نحن مناضلات و مناضلي مجموعة "أقليات" مطالبنا التالية: 1- مدنية الدولة، التي في ظلها سيتحقق الاحترام التام لمعتقدات و أديان المواطنات و المواطنين. 2- العمل على إزالة الفصل 222 من مسودة القانون الجنائي الجديد، و كل الفصول التي لا تحترم الحرية الفردية للمواطنات و المواطنين. 3- العمل على ملائمة كل التشريعات الوطنية مع ما صادق عليه المغرب من اتفاقيات و معاهدات تحمي الحرية الفردية للأشخاص، و التي تأتي في المرتبة الأولى عن أي تشريع وطني. التوقف الفوري عن ملاحقة و اعتقال الأشخاص في رمضان بتهمة الإفطار العلني.
تم النشر (محدث )