الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

المحكمة الجنائية الدولية: العدالة للفلسطينيين

إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، السيدة فاتو بنسودا:

كمواطنين مهتمين، نحن ندعم التحقيقات التي تجرونها بشأن جرائم المستوطنين والجنود الإسرائيليين بحق الفلسطينيين القابعين تحت نير الاحتلال. كان لحادثة حرق منزل عائلة الدوابشة، التي أدت إلى مقتل الرضيع علي حرقاً، أثاراً مدمرة على عائلته، كما شكلت صدمة للمجتمع الدولي. لذا نحن نطالبكم بعدم تأخير سير هذه التحقيقات من أجل منع تكرار حدوث مآسٍ جديدة للفلسطينيين.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

المحكمة الجنائية الدولية: العدالة للفلسطينيين
لم يكن الطفل علي قد تجاوز السنة والنصف من العمر عندما أقدم مستوطنون إسرائيليون على إضرام النار في منزله، الأمر الذي أدى إلى وفاته. على جدران المنزل المحروق كتب الجناة "انتقام". من غير المحتمل مجرد التفكير في الألم الذي اختبره هذا الطفل، أو تخيل مقدار المعاناة التي تعيشها عائلته اليوم، إلا أن مأساة علي وعائلته هي فرصتنا لنتخذ موقفاً صارماً تجاه هذه الممارسات الإجرامية.

تحقق المحكمة الجنائية الدولية حالياً في جرائم إسرائيل في فلسطين، لكن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تعملان بجد على إبطاء هذه العملية. إذا أظهرنا للمحكمة الجنائية الدولية أن مواطني العالم يدعمونهم في مواصلة هذه التحقيقات دون تأخير، سندفعهم على العمل بشكل أكثر فعالية ونساعد في منع مآسٍ كمأساة علي من الحدوث مرة أخرى. 

أضف صوتك الآن -- كل توقيع إضافي على العريضة سيظهر للمحققين في المحكمة الجنائية عدد المواطنين المعتمدين عليهم لتحقيق العدالة التي يستحقها علي وآلاف العائلات الفلسطينية. عندما نصل إلى ١٠٠ ألف توقيع، ستنظم آفاز وقفة أمام مقر مبنى المحكمة الجنائية الدولية نرفع فيها صور وأسماء الأطفال الفلسطينيين الذين قضوا على يد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

أخبروا أصدقاءكم عنا