الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق

جمال خاشقجي

إلى قادة كل من بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، وجميع الدول الأخرى التي لديها اتفاقات بيع أسلحة للسعودية:

نحن نطالبكم بتعليق جميع صفقات بيع الأسلحة مع السعودية فوراً، بسبب عملية قتل جمال خاشقجي وبسبب الجرائم التي تحدث في اليمن. من غير المقبول استمرار تجاهل ارتكاب هذا النظام لهذه الجرائم الفظيعة. لقد حان الوقت لوقف دعم المملكة العربية السعودية ومطالبتها بإجراء إصلاحات حقيقية.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

جمال خاشقجي

دخل جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في اسطنبول من أجل الحصول على ورقة رسمية ليتمكن من الزواج بخطيبته وحب حياته، إلا أنه لم يخرج. لم يكن جمال يعلم بأن ما ينتظره في الداخل هو فرقة إعدام مجهزة بمنشار للعظم من أجل قتله وتقطيع أوصاله.

هي جريمة مروعة من دون أدنى شك، لكنها فتحت الباب أمام إجراء تغيير دائم في المملكة العربية السعودية.

حاول الأمير محمد بن سلمان إظهار السعودية بمظهر مختلف وأقل قسوة وديكتاتورية، في وقت كان يقصف الأطفال اليمنيين ويعتقل المدونين والناشطين في مجال حقوق الإنسان … والآن هو في الغالب من أصدر الأمر بقتل الخاشقجي. هو ليس معتدلاً، بل هو متطرف ووحش.

لكن قادة العالم لم يلاحظوا ذلك قبل الآن. حيث أعلنت ألمانيا مؤخراً بأنها ستعلق جميع صفقات بيع الأسلحة للسعودية إلى أن تظهر الحقيقة كاملة حيال مقتل خاشقجي. صفقات بيع الأسلحة هي أهم ورقة يمكن استخدامها ضد السعودية، وتتعرض بريطانيا وكندا لضغط كثيف من أجل وقفها. إن حذت الدول المصدرة للسلاح حذو ألمانيا، فسوف يجبرون السعودية على إجراء تغييرات حقيقية، أو حتى الضغط باتجاه إبعاد محمد بن سلمان نفسه عن دائرة الحكم. وقعوا على العريضة الآن لنظهر لهم بأن العالم لن يقبل أبداً باستمرار الوضع القائم حالياً.

أخبروا أصدقاءكم عنا