رسائلنا تحقق اهدافها ! فقد قام مجلس الأمن والإتحاد الأوربي بتجميد أموال وممتلكات القذافي ودعا الى إجراء تحقيق في جرائم الحرب. لنستمر في الضغط من أجل فرض منطقة حضر جوي.

في ليبيا – تستخدم القوات المسلحة الرشاشات والطائرات المقاتلة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، لقد تم قتل المئات ويمكن ان يتصاعد الوضع الى حمام من الدماء اذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية

يعقد مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي إجتماعاً طارئاً هذا الاسبوع حول الوضع في ليبيا. وإذا ما تمكنا من الضغط عليهم للموافقة على تحديد منطقة حظر جوي فوق ليبيا وتجميد أموال القذافي وعائلته وقيادته العليا ووضع عقوبات ضد النظام ومحاكمة دولية لأي جهات عسكرية تساهم في هذه الاجراءات الصارمة، فقد يمكننا إيقاف القصف الجوي وزعزعة هيكل قيادة القذافي

ليس لدينا متسع من الوقت – فشعب ليبيا تقتله قوات من الحكومة. أنقر لتبعث برسالة مباشرة الى جميع مندوبي مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي لوقف العنف – قم بمشاركة هذا مع الجميع، لنغرقهم بالرسائل ونحفزهم على اتخاذ الاجراءات

جاء العقيد القذافي الى السلطة عن طريق انقلاب عسكري وقد حكم على مدى 42 عاماً بقبضة حديدية بدون برلمان او دستور. وقد حكم أطول مدة حكم لدكتاتور في أفريقيا والشرق الأوسط. فالصحافة الأجنبية غير مسموح بها في ليبيا، وقد أغلقت الحكومة شبكات الإنترنت والهاتف المحمول في محاولة منها لإخفاء العنف الوحشي. ولكن المتظاهرين الذين يطالبون بتغيير النظام وبالحقوق الأساسية يبلغون بانه قد تم أخذ الآلاف الى الشوارع وقد تم ذبح المئات. ويقول الامين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ’نافي بيلاي’ "قد تشكل الهجمات جرائم ضد الإنسانية

لقد ترك الدبلوماسيون وبعض من اعضاء القيادة العليا للجيش مناصبهم لجزعهم من الأعمال الوحشية. واذا ما كان بامكان الأمم المتحدة تكثيف الضغط على القذافي وجماعته ومصادرة ثرواتهم وتهديدهم بالمحاكمات، فقد يعيد النظر كل من يحكم بوحشية ويوقف سفك الدماء. تتولى البرازيل رئاسة مجلس الأمن الدولي، وهي حكومة ملتزمة بشدة بحقوق الإنسان ولآفاز باع طويل معها فيما يخص الحملات. فنحن لا نملك وقتا كافيا للتأثير على مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي، فلنغرق صناديق بريدهم برسائل من مختلف بقاع الأرض – ارسل رسالة وأعد إرسالها الى عائلتك وأصدقائك

يتم قتل الشعب الليبي لمطالبته بالحرية والتعليم والصحة والرواتب المناسبة، وهي إحتياجات أساسية يجب ان نملكها كلنا. اليوم، وكمجتمع عالمي، علينا رفع أصواتنا من كل ركن في العالم لإدانة المذابح المروعة في ليبيا ولنتخذ اجراءات معا لإنهاء إراقة الدماء ولدعم الليبيين في دعوتهم المشروعة للتغيير