الأمين العام للأمم المتحدة: أنقذوا مضايا من حصار التجويع
إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكافة الجهات المعنية بالنزاع السوري:
كمواطنين من جميع أنحاء العالم، نحن مصدومون جراء التجويع القسري للمدنيين في بلدة مضايا السورية، ونطالبكم ببذل كل ما بوسعكم من أجل رفع الحصار عنها وعن باقي المدن والبلدات السورية، أثناء سعيكم الدبلوماسي الحثيث لإحلال السلام في سوريا. لن يقف مجتمعنا مكتوف الأيدي إزاء هذه الجرائم الإنسانية وغيرها من الأعمال الوحشية التي ترتكب في سوريا. لديكم القدرة على إنقاذ أرواح السوريين، فابدأوا الآن.
أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
الموقعين مؤخرا
أشرفت الأمم المتحدة وإيران وتركيا على اتفاق هدنة في مناطق الزبداني وكفريا والفوعة. نص هذا الاتفاق على رفع الحصار عن مضايا ومحيطها. تم إدخال المساعدات إلى مضايا وكفريا والفوعة مؤخراً، وفي ظل وجود اهتمام عالمي بهذه القضية تبدو الفرصة سانحة أمامنا الآن من أجل رفع الحصار وإنقاذ المدنيين العالقين في مضايا، كي لا يموت المزيد من الأطفال جوعاً.
لن يرفع الحصار ما لم نقاتل دعماً لآلاف السوريين الذين يواجهون الحصار ببطون خاوية. فلنجمع أكبر عدد ممكن من التواقيع من أجل إيصال أصواتنا المطالبة بوقف هذا الكابوس إلى جميع المعنيين. سنقوم بتسليم العريضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة شخصياً. وقع الآن على العريضة المطالبة بإنقاذ سكان مضايا، وشاركها على أوسع نطاق.
أخبروا أصدقاءكم عنا