الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

دول الخليج: أوقفي معاناة اللاجئين السوريين

إلى قادة دول الخليج العربي:

كمواطنين مهتمين من مختلف أنحاء المنطقة، نحن نطالبكم بفتح أبوابكم لاستقبال اللاجئين الهاربين من الحرب. دول الجوار لم تعد قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين، مايدفع بآلاف العائلات اللاجئة إلى المخاطرة بحياتها من أجل الوصول إلى أوروبا بحثاً عن ملاذ آمن. لايمكننا تجاهل معاناتهم والمساهمة بغرق المزيد من الأطفال بعد الآن. هذه أكبر أزمة لاجئين منذ عقود، ونحن نحثكم على الاستجابة لها بأكبر قدر من الإنسانية والتعاطف.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

دول الخليج: أوقفي معاناة اللاجئين السوريين

إن صورة جثة الطفل السوري آلان مؤلمة لدرجة يصعب تجاهلها. لكن هذا هو تماماً ما تفعله دول الخليج تجاه أزمة اللاجئين: تجاهلها ورفض استقبال العائلات الهاربة من جحيم الحرب على أراضيها.

سياسة دول الخليج تجاه اللاجئين هي وصمة عار على جبين منطقتنا.


امتلأت شاشاتنا بصورالأطفال السوريين الذين قضوا على مدى السنوات الأربع الماضية، إلا أن هذه الصورة بالتحديد شكلت صدمة للإنسانية جمعاء. الفرصة سانحة أمامنا الآن لمطالبة قادة دول الخليج العربي بالاستجابة لهذه الكارثة الإنسانية. تستضيف تركيا ١.٨ مليون لاجئ، فيما يستضيف كل من لبنان والأردن أكثر من ١.٢ مليون، و٦٠٠ ألف لاجئ على التوالي. بينما لم تقبل حكومات دول الخليج العربي باستضافة لاجئ واحد طوال السنوات الأربع الماضية.

لن تستجيب دول الخليج لهذه الكارثة الإنسانية ما لم يطالبها عدد كافٍ منّا بذلك. يبلغ عدد أعضاء مجتمع آفاز أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة، إذا استطاع كل منّا إقناع عشرة من أصدقائه بالانضمام إلى هذه الحملة فسنتمكن من بناء أكبر حملة ترحيب باللاجئين في التاريخ. دعونا نتصدى لسياسات الخوف من الأجانب واللاجئين من خلال فتح أبوابنا وقلوبنا لهم. وقع على العريضة العاجلة الآن، وستستمر آفاز بتسليمها إلى جميع القادة إلى أن يستجيبوا لمطالبنا.

أخبروا أصدقاءكم عنا