×
الرئاسات الثلاث في العراق ومكاتب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي: ( محنة النازحين .. توحدنا ) الحملة الوطنية لدعم النازحين
أطلق
انتصار ا.
هذه العريضة الموجهة إلى
الرئاسات الثلاث في العراق ومكاتب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
يعدّ يوم 10/6/2014 وتداعياته يوماً فاصلاً بين تاريخين في عهد الدولة العراقية، تمخض عن مآسي حفرت جرحاً دامياً في الضمير العراقي.
لقد فعلت العصابات الإرهابية ما فعلت من نهب وسلب وقتل وسبي، بل تعدى حقدهم على الإنسانية وعلى الزمان والمكان وعلى الإنسان الى حد تفجير معالم الحضارة ومقدسات الشعوب المتآخية. فقد أقدمت تلك العصابات على هتك الأعراض وإعادة الروح الى أسواق النخاسة في ردةٍ سوداء على التقدم الإنساني في مجالات حقوق الإنسان وحرية التعبير وصون الكرامة ،في ردةٍ لم تشهدها البشرية منذ قرون طويلة.
وجرّاء الاستباحة الإرهابية التي تعرض لها الشعب الآمن في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك، نزح أكثر من مليوني مواطن من النساء والرجال، صغاراً وكباراً، ليلوذوا بأنفسهم بعد أن تخلى عنهم مَن تخلى في لحظة تاريخية ومن مناطق كان لقوى الإرهاب حواضنها المعلومة.
أن النزوح الجماعي الواسع تسبب في إرباك كبير على مختلف الصعد؛ فهو كارثة تنطبق عليها قوانين الطوارئ وإعلان البلد منكوباً. وقد انبرى الأهالي بصورة عفوية وبنخوةٍ إنسانية لتقديم المساعدات وإيواء العائلات النازحة، وبنفس الوقت فسح هذا الوضع المجال واسعاً لشريحة الطفيليين الذين لا مبادئ لهم ولا ضمير، ليتاجروا بآلام المنكوبين واستغلال ظروفهم اللا إنسانية.
إن شدة المعاناة التي يعيشها أهلنا النازحون تمثل مأساة إنسانية ومحنة وطنية ينبغي أن تستنفرنا جميعاً، كعراقيين على اختلاف انتماءاتنا وتنوعنا القومي والديني والمذهبي والثقافي، لأن نبذل أقصى ما بوسعنا للإسراع في إنهائها وتأمين ظروف عيش كريمة لأبناء شعبنا النازحين في ظل أوضاعهم الاستثنائية ولحين عودتهم إلى مناطقهم وبيوتهم.
لذا فنحن الموقعون، تنادينا لنوحد جهودنا ونضم أصواتنا للتوجه بالدعوة إلى العراقيين في داخل الوطن وخارجه الى الارتقاء بالنشاطات والأعمال التضامنية، للتخفيف أولا من وطأة معاناتهم، ولتقديم المساعدة لهم وإسناد مطالبهم في معالجة مشاكل بطء الإجراءات الرسمية، وغياب التشريعات التي تؤمّن استرداد حقوقهم، وكذلك في الدعوة إلى فضح المتاجرين الفاسدين بمآسيهم ومحاسبتهم،
ونتوجه لجميع المواطنين والمواطنات، ولكل حريص على سلامة وكرامة العراقيين للقيام بتظاهرات ونشاطات تضامنية من أجل نصرة قضاياهم العادلة والتعجيل بعودتهم الى ديارهم معززين مكرمين .
كما نطالب المجتمع الدولي، للوقوف موقفاً إنسانياً داعماً للسبايا العراقيات وإعادة الممتلكات المنهوبة بما فيها الآثار والكتب النفيسة، كما نطالب بتخصيص "اليوم الوطني لدعم النازحين."
لتتشابك الأيدي وتتضافر الجهود لدعم أهلنا النازحين
الحرية للأسرى والسبايا
الخزي والعار لمرتزقة داعش
لقد فعلت العصابات الإرهابية ما فعلت من نهب وسلب وقتل وسبي، بل تعدى حقدهم على الإنسانية وعلى الزمان والمكان وعلى الإنسان الى حد تفجير معالم الحضارة ومقدسات الشعوب المتآخية. فقد أقدمت تلك العصابات على هتك الأعراض وإعادة الروح الى أسواق النخاسة في ردةٍ سوداء على التقدم الإنساني في مجالات حقوق الإنسان وحرية التعبير وصون الكرامة ،في ردةٍ لم تشهدها البشرية منذ قرون طويلة.
وجرّاء الاستباحة الإرهابية التي تعرض لها الشعب الآمن في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك، نزح أكثر من مليوني مواطن من النساء والرجال، صغاراً وكباراً، ليلوذوا بأنفسهم بعد أن تخلى عنهم مَن تخلى في لحظة تاريخية ومن مناطق كان لقوى الإرهاب حواضنها المعلومة.
أن النزوح الجماعي الواسع تسبب في إرباك كبير على مختلف الصعد؛ فهو كارثة تنطبق عليها قوانين الطوارئ وإعلان البلد منكوباً. وقد انبرى الأهالي بصورة عفوية وبنخوةٍ إنسانية لتقديم المساعدات وإيواء العائلات النازحة، وبنفس الوقت فسح هذا الوضع المجال واسعاً لشريحة الطفيليين الذين لا مبادئ لهم ولا ضمير، ليتاجروا بآلام المنكوبين واستغلال ظروفهم اللا إنسانية.
إن شدة المعاناة التي يعيشها أهلنا النازحون تمثل مأساة إنسانية ومحنة وطنية ينبغي أن تستنفرنا جميعاً، كعراقيين على اختلاف انتماءاتنا وتنوعنا القومي والديني والمذهبي والثقافي، لأن نبذل أقصى ما بوسعنا للإسراع في إنهائها وتأمين ظروف عيش كريمة لأبناء شعبنا النازحين في ظل أوضاعهم الاستثنائية ولحين عودتهم إلى مناطقهم وبيوتهم.
لذا فنحن الموقعون، تنادينا لنوحد جهودنا ونضم أصواتنا للتوجه بالدعوة إلى العراقيين في داخل الوطن وخارجه الى الارتقاء بالنشاطات والأعمال التضامنية، للتخفيف أولا من وطأة معاناتهم، ولتقديم المساعدة لهم وإسناد مطالبهم في معالجة مشاكل بطء الإجراءات الرسمية، وغياب التشريعات التي تؤمّن استرداد حقوقهم، وكذلك في الدعوة إلى فضح المتاجرين الفاسدين بمآسيهم ومحاسبتهم،
ونتوجه لجميع المواطنين والمواطنات، ولكل حريص على سلامة وكرامة العراقيين للقيام بتظاهرات ونشاطات تضامنية من أجل نصرة قضاياهم العادلة والتعجيل بعودتهم الى ديارهم معززين مكرمين .
كما نطالب المجتمع الدولي، للوقوف موقفاً إنسانياً داعماً للسبايا العراقيات وإعادة الممتلكات المنهوبة بما فيها الآثار والكتب النفيسة، كما نطالب بتخصيص "اليوم الوطني لدعم النازحين."
لتتشابك الأيدي وتتضافر الجهود لدعم أهلنا النازحين
الحرية للأسرى والسبايا
الخزي والعار لمرتزقة داعش
تم النشر
(محدث )
الابلاغ عن عريضة غير ملائمة
تم تحميل ملفك و/أو تقريرك بنجاح. شكراً لك!