الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
السيد حيد العبادري رئيس الوزراء المحترم ومجلس الوزراء والبرلمان العراقي: انقذوا حياة الناس العالقين في مدينة الموصل...اطلقوا رواتب موظفي نينوى

السيد حيد العبادري رئيس الوزراء المحترم ومجلس الوزراء والبرلمان العراقي: انقذوا حياة الناس العالقين في مدينة الموصل...اطلقوا رواتب موظفي نينوى

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام ابن ا. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
ابن ا.
هذه العريضة الموجهة إلى
السيد حيد العبادري رئيس الوزراء المحترم ومجلس الوزراء والبرلمان العراقي
  • أزمة إقتصادية خانقة تشهدها مدينة ‫‏الموصل‬ بعد قرار الحكومة بقطع رواتب موظفي المناطق الساخنة (نينوى , الأنبار , صلاح الدين) ، العديد من أصحاب المحال التجارية بدأو بإغلاق محالهم أو تقليص ساعات العمل والبعض بدأ بالإستغناء عن عدد من العمال . وتشهد المدينة أيضا إرتفاع بأسعار السلع الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية مع نفوذ البعض منها نتيجة لعدم وصول بضائع جديدة للمدينة ، وسط حيرة وتسآولات من العديد منهم عن كيفية توفير لقمة العيش وتسديد ما بذمتهم من أجور الكهرباء والإيجار وغيرها من متطالبات المعيشة اليومية .
  • ان قطع رواتب تلك المدن هو عقاب سكان هذه المدن انتقاماً بتهمة لم يقترفوها ،
  • ان الحكومة وبدل ان تحاول اصلاح خطيئتها بدعم توفير الحماية اللازمة لسكان تلك المحافظات وتقديمهم لقمة سائغة بيد العصابات الارهابية ، تقوم اليوم بقطع الرواتب عن هؤلاء الموظفين الذين يعانون وعوائهم من وضع اقتصادي مأساوي، ما يعني عمليا الحكم عليهم بالموت البطيء ويدفع بابناء تلك المحافظات الى التسليم للامر الواقع واللجوء الى تلك القوى الارهابية. ان هذا القرار الذي يفتقر للحكمة وبعد النظر ويعيد الى الاذهان ممارسات الحكوة السابقة ضد ابناء تلك المحافظات، و تنفيذ هذا القرار له ابعاد خطيرة وتداعيات ستنعكس سلبا على عزم واصرار ابناء تلك المحافظات على التصدي لداعش وتحرير مناطقها وستفقدهم الثقة بالحكومة، وهذا ما يسعى اليه الارهابيون. و سيلحق اكبر الاذى باهالي تلك المحافظات الذين يتطلعون الى اليوم الذي تحرر فيه مدنهم.
  • يجب على الحكومة أن تراعي تضحيات التي يقدمها الموظفون في تلك المناطق من أجل مواصلة تقديم خدماتهم لأهاليها والتي عرضت الكثير منهم إلى إجراءات قاسية من التنظيم وصلت إلى اعتقال وإعدام المئات منهم ، أن قطع الرواتب يعني ان الحكومة تعطل تقديم الخدمات لمواطني تلك المناطق إضافة إلى حرمانهم من استحقاقهم القانوني , أن الآلاف من موظفي الموصل والأنبار هم بالأساس موجودون داخل محافظاتهم وخاصة في مناطق وهم يعتمدون على رواتبهم لدفع إيجار البيوت التي يقيمون بها إضافة إلى توفير مستلزمات المعيشة المختلفة ، فماذا سيفعلون إذا توقفت رواتبهم , مؤكدا أن دوافع هذا القرار سياسية تهدف لإلحاق المزيد من الأذى بسكان تلك المناطق وزيادة معاناتهم ، إضافة إلى تحملهم الظلم والقهر على يد تنظيم ( داعش ) ويعاني سكان المناطق التي سيطر عليها ( داعش ) من أشد حالات الاضطهاد والضغوط في الجوانب الأمنية والمعيشية مع أجراءات انتقامية وحشية متواصلة مقابل أي موقف معارض للتنظيم ، وسيزيد قرار الحكومة بقطع الرواتب عن الموظفين في تلك المناطق من هذه المعاناة
تم النشر (محدث )