الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
مذكرة التحرير

مذكرة التحرير

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام Mukhlid بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
Mukhlid
هذه العريضة الموجهة إلى
سفارة جمهوية السودان- جنوب افريقيا

درجت سلطة الجبهه الاسلامية السودانية ومنذ وصولها لسدة الحكم بالإنقلاب العسكرى في يونيو 1989 على التنكيل بمعارضيها، وقد اتخذ هذا التنكيل عدة مظاهر من القتل الى الاعتقال التعسفي مرورا بقطع الأرزاق نتيجة الفصل التعسفي، فكان أن هاجر وتشرد ومات الملايين من أبناء وبنات شعبنا المنكوب. هذا وكان لسياسات النظام كبير الأثر في تمزيق البلاد فصار السودان على رأس قائمة الدول الفاشلة في العالم (المرتبة 3) وتصدر قائمة الدول الأكثر فساداً، بينما تقهقر في التعليم لتتذيل جامعته قائمة الجامعات وفقاً للتصنيف العالمي. هذا ولم يسلم تراب الوطن من التشظي فكان أن انفصل ثلث السودان اختيارياً هرباً من هذا النظام بينما تلتهب بقة اطراف الوطن بحروب الموارد والهوية (كردفان، دارفور، النيل الأزرق، وشرق السودان) هذا ويرزح بقية السودان تحت نير الاستبداد فتُجلد نساءه، و تسرق أمواله وآماله. وكانت ثالثة الأثافي أن قرر زبانية النظام تحميل الشعب فاتورة فسادهم وفشلهم برفع أسعار المحروقات والسلع الأساسية بزيادة تقدر بنحو 75%.
تابعتم ولا شك ما تم من أحداث على إثر رفع الأسعار، من تظاهرات سلمية عفويه يومية منذ صباح الأثنين 23/09/2013، قوامها الأساسي طلاب المدارس والمُعسرين، وما واجهت به السلطة هؤلاء من تنكيل وقتل فسقط في يومين مئات القتلى من بينهم إيفاع دون سن السابعة عشر، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية وعذبت العشرات لتخويف الناس وإرهابهم وتهديهم بالموت الزُعاف إن هُم خرجوا للشارع لمُمارسة حقوقهم الديمقراطية في التعبير والإحتجاج. فما كان من السودانيين إلا أن تجرعوا هذا الموت وتواصل المد الثوري بتظاهرات سلمية مستمرة وتواصل مسلسل القتل والاعتقالات . فتعددت مواكب تشييع الشُهداء، واستقبلت سجون ومعتقلات النظام ما يربو على الألف مُعتقل منهم الطبيب والتلميذ والموظف والعامل وكافة فئات الشعب دون تمييز.
عليه نود أن نؤكد على الآتي:
" إن الأزمة الاقتصادية الراهنة هى نتاج فشل مستمر دام 25 عاماً من حُكم الجبهه الإسلامية الدكتاتوري، وإن العقول التي تسببت في الأزمة وانتجتها وأدمنت الفشل لا يمكن أن تكون ذاتها من يطرح الحل السليم. إن التظاهر السلمي حق إنساني يكفله القانون والدستور، ثم إن القتل والاستخدام المفرط للقوة لا يمكن قبوله تحت أي ظرف.
بهذا نُطالب بالآتي :
1. تنحي النظام وحل كافة أجهزتة التشريعية والتنفيذية.
2. تشكيل حكومة انتقالية تضم كافة أطياف الشعب السوداني تتولى اداره البلاد في فترة انتقالية.
3. تكوين لجنة تحقيق محايدة تتولى التحقيق في جرائم قتل المُتظاهرين.
4. الوقف الفوري للإقتتال بين أبناء الوطن، والإتفاق على أُسس لسلام مستدام عبر مصالحة وطنية شاملة تخاطب جذور الأزمة السودانية.

تنسيقية قوي التغيرالسودانية - جنوب افريقيا
اكتوبر 2013

تم النشر (محدث )