الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
أعيدوا لنا رواتبنا :لرئيس محمود عباس

أعيدوا لنا رواتبنا :لرئيس محمود عباس

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام مبادرة ح. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
مبادرة ح.
هذه العريضة الموجهة إلى
الرئيس محمود عباس
أصدقاؤنا الأعزاء،
لنتخيل معاً مصير أبناء وأسر (245) موظفاً أمسوا بلا راتب، كيف لهم أن يأمنوا احتياجاتهم في ظل تآكل قدرة الأسر على تأمين الغذاء الصحي لأبنائهم بسبب الظروف الإنسانية المعقدة بالقطاع؟ كيف لهؤلاء أن يعيشوا بكرامة كحق مكفول لهم للجميع؟، على الرغم من أنهم لم يرتكبوا أي جرم، وظلوا على الدوام ملتزمين بقرارات السلطة الفلسطينية منذ أحداث الانقسام. اليوم تتفاقم مشكلات الموظفين المقطوعة رواتبهم بلا سبب، ويهدد مستقبل أبنائهم المجهول، ولهذا فإنهم مجدداً يناشدون كل الجهات الحكومية، لأن تبادر إلى حل مشكلتهم وانصافهم وإعادة رواتبهم بأثرٍ رجعي، انسجاماً مع القوانين الوطنية، ومع التزامات دولة فلسطين في مجال احترام حقوق مواطنيها بموجب انضمامها للمواثيق الدولية، التي كفلت في مجملها الحق بالراتب وعدم جواز المساس به، وكذلك الحق في إبداء واعتناق الآراء بحرية. نحن اليوم نرسل إليكم بهذه الرسالة، لنقول للرئاسة والحكومة الفلسطينية، ولكل الأطراف ذات العلاقة، بأننا كموظفين مقطوعة رواتبنا ظلماً لنا الحق الكامل في هذه الرواتب كونها أحد حقوقنا المكتسبة، التي لا يجوز المساس بها قطعاً، وأننا لن نتنازل عن كرامتنا لقاء لقمة عيش أبنائنا، لهذا أعيدوا لنا رواتبنا، وكلنا أمل بوجدانكم وبإنسانيتكم وبوطنيتكم بدعم قضيتنا. وقع وشارك هذه الوثيقة مع أصدقائك لنصل معاً إلى 50 ألف توقيع بأسرع وقت!، لنوصل نداء الضمير مع التحدي والأمل للمعنيين، نحن حملة شبابية مجتمعية، تأخذ على عاتقها معالجة قضايا إنسانية ومطلبية وطنية، من خلال التحشيد والتضامن الشعبي مع هذه القضايا وصولاً لإيصال صوت الضحايا إلى صناع القرار في السلطة الوطنية الفلسطينية والفصائل الأخرى حتى تحقيق مطالبهم، بالاستناد إلى ما عدالة رسالتنا، وشرعية مطالبنا انسجاماً مع قواعد القانون والإنصاف. فبتضامنكم نحقق ما نريد، لهذا وقعوا وتفاعلوا معنا لإعادة رسم معالم الحياة الكريمة من جديد. ولدعم خيمة الاعتصام التي نصبها الموظفين المقطوعة رواتبهم على معبر بيت حانون شمال القطاع، في محاولة لإيصال رسالتهم وصوت أطفالهم لكل أصحاب القرار، أن الراتب حق، ولن يضيع حق وراءه مطالب، فحرية الرأي مكفولة وبإمكاننا رفع صوتنا مرة ومرة أخرى، لنقول برغم الأوضاع المعقدة إلا أننا لا نساوم على بيع كرامتنا أو الانتقاص من حقوقنا، معاً وسوياً لصون كرامتنا جميعنا، على قاعدة أننا مصممون على بلوغ الهدف.

تم النشر (محدث )