الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

عاجل: أعطوا المساعدات للشعب السوري، لا للنظام

إلى الأمم المتحدة وأصدقاء سوريا والدول المانحة:

كمواطنين من جميع أنحاء العالم، نحثكم على دعم طلب المساعدات الإنسانية للشعب السوري، لكننا نوصل تحفظاتنا العميقة حول صرف مساعدات الأمم المتحدة الانسانية إلى مجموعات مرتبطة بالحكومة السورية -- المسؤولة عن الكارثة الانسانية. كبديل، نطالبكم بالعمل لضمان عدم وصول أي مساعدات لأيدي النظام، وأن تدار جميع العمليات والمساعدات عن طريق وكالات مستقلة عن النظام والقادرة على توزيع المساعدات في جميع أنحاء البلاد. مثل هذه المنظمات تتضمن وكالات الأمم المتحدة واللجنة العالمية للصليب الأحمر ومنظمات عالمية مستقلة غير ربحية ووحدة تنسيق المساعدات التابعة للائتلاف الوطني.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

عاجل: أعطوا المساعدات للشعب السوري، لا للنظام
خلال يومين، ستجتمع الدول المانحة من أجل استكمال خطة تقضي بمنح مساعدات إنسانية بقيمة مليار ونصف دولار للسوريين الذين يعانون داخل البلاد وللنازحين. كان من شأن هذا الخبر أن يكون جيداً، لكن جميع المستندات تظهر أنه من الممكن لوزارات ووكالات مرتبطة ببشار الأسد، الرجل المسؤول عن حمام الدم في سوريا، أن تدير ٥٠٠ مليون دولار من هذه المساعدات! لكن بإمكاننا وقف هذه الخطة المشينة وضمان أن تتم إدارة توزيع المعونات بواسطة وكالات مستقلة توصلها إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

أدى إرهاب الأسد إلى فرار مليوني ونصف سوري من منازلهم ومقتل ٦٥ ألف شخص، ناهيك عن قصص الاغتصاب وتعذييب الأطفال التي نسمعها يومياً. إن مجرد التفكير بالسماح لوزارات الأسد بالتحكم بهذه المعونات هو أمر مشين. إن هذا النظام يخضع لعقوبات اقتصادية دولية كبيرة. لكن هناك طريقة أخرى لمساعدة الشعب السوري. بإمكان الأمم المتحدة والدول المانحة أن تتحقق من أن تتم إدارة جميع المساعدات والعمليات عن طريق منظمات مستقلة عن النظام، وأن تُسلم إلى وحدة تنسيق المساعدات التابعة للائتلاف الوطني، الممثل المعترف به للشعب السوري.

ستجتمع حكومات الدول المانحة خلال يومين لوضع تعهداتها بتقديم المساعدات لسوريا -- وبإمكاننا سوياً أن نقنع هذه الدول بضمان وصول مساعدات بلادنا إلى الأماكن الأكثر تضرراً لا إلى جماعات يتحكم بها ذات النظام الذي يقوم بقصف وذبح شعبه. وقع هذه العريضة الطارئة لدعم تقديم مليار دولار من المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين وضمان توزيع بقية المساعدات بشكل مستقل.

:نشر

أخبروا أصدقاءكم عنا