الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
تم اغلاق هذه العريضة
الأكاديميون/ات المثقفون/ت والنشطاء: الوقوف ضد طرد عميره هس من جامعة بير زيت

الأكاديميون/ات المثقفون/ت والنشطاء: الوقوف ضد طرد عميره هس من جامعة بير زيت

تم اغلاق هذه العريضة
50 داعم

أطلق
Honaida G.
هذه العريضة الموجهة إلى
الأكاديميون/ات المثقفون/ت والنشطاء
‏ لا للتعصب والانغلاق .. نعم للنضال المشترك ‏
صَدَمَنا قرار مجموعة صغيرة من بعض العاملين في جامعة بيرزيت ومركز دراسات التنمية "بطرد" عميرة هاس من المؤتمر الذي ‏نظمه المركز بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ يوم 23/ايلول الجاري. كان موقف الطرد العدائي من الصحفية الاسرائيلية ‏اليسارية مدهشا في استفزازه، وذلك عندما وضع القرار المدافعة الشجاعة والمبدئية عن حقوق الفلسطينيين في خندق الاحتلال ‏الكولونيالي. موقف أثار غضب واستغراب الكثيرين داخل وخارج جامعة بير زيت من الذين يعرفون الدور المميز الذي تضطلع به ‏هاس. ويبدو أن مئات المقالات والمقابلات والحملات التي كتبتها ونظمتها عميرة هاس ضد جرائم وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي لا ‏تكفي لاقناع الذين اتخذوا قرار طردها بأنها في الخندق المناهض للاحتلال. وكأن الفعل النضالي التشاركي الملموس قد أخلى مكانه ‏لتصنيف اثني عرقي ديني في عقول هؤلاء. كانت "يهودية" عميرة التي تحمل الجنسية الاسرائيلية وهي المناضلة اليسارية العلمانية ‏كافية لشطب دورها النضالي والتضامني ولوضعها بكل خفة في خندق الاحتلال والمحتلين المعادي للشعب الفلسطيني. وبناء على ‏هذا "المفهوم" الاخرق لن تفتح جامعة بير زيت ابوابها لمناضلين واكاديميين إسرائيليين يهود ينشطون ضد المنظومة الاستعمارية ‏‏(كالاحتلال والعنصرية واضطهاد شعب آخر)مهما بلغ تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومهما كان انحيازهم لاهدافه وبخاصة التحرر ‏والمساواة والعدالة والعودة وحق تقرير المصير. ‏
إن المبررات التي قدمتها المجموعة التي قامت بالطرد مرتبكة ومتناقضة مع دور هاس الفعلي، وهي غير صريحة ايضا، كالقول إن ‏الاجراء كان لتفادي اعتداء وشيك على الصحفية من قبل الطلبة، والزعم بان إخراجها من المؤتمر وابعادها خارج الحرم الجامعي هو ‏لحمايتها من طلبة "غاضبين"، لا وجود لهم . والتذرع بأن التعريف بجهة العمل "صحيفة هآرتس" هو سبب الطرد. كل هذه ‏المسوغات لا يوجد ما يسندها، ما جعل قرار ابعادها ضرب من السخف أساء لمؤسسة روزا لوكسمبورغ التقدمية المنظمة للنشاط ، ‏والتي أدانت هذا الفعل ورفضت كل مسوغاته، واشادت بدور الصحفية عميرة هاس. وأساء لجامعة بير زيت ولإدارتها التي رفضت ‏الموقف الارتجالي الذي لا يعبر ابدا عن سياسة الجامعة. وأساء للنضال الفلسطيني والنضال المشترك مع اسرائيليين شجعان ومبدئيين ‏مناهضين للاحتلال والاستيطان والعنصرية. ‏
‏ من المؤسف أن هذا العمل غير المسؤول حدث في الوقت الذي نشهد فيه استشراس دولة الاحتلال وتحولها الى "نظام ابارتهايد" ‏يتنكر للحقوق الانسانية والمدنية والوطنية الفلسطينية جملة وتفصيلا، وما يستدعيه ذلك من نضال مشترك مع كل الاسرائيليين ‏المناهضين للاحتلال والعنصرية والعدوان والغطرسة. وحدث في الوقت الذي يتم فيه الاتجار الدولي بالارهاب والحرب ضد ‏الارهاب لغايات النهب وفرض الهيمنة وقطع الطريق على ثورات الشعوب العربية ومنعها من تحقيق أهدافها، وما يستدعيه ذلك من ‏نضال اممي وعربي مشترك ضد الاستبداد والمستبدين وضد اشكال التبعية والتدخل الخارجي. ‏
نحن الموقعين على هذه العريضة، نستنكر ما حدث للصحفية عميرة هاس ونطالب بإعادة الاعتبار لها، ونرفض التمييز على اساس ‏اثني وديني في التعامل مع البشر ونؤكد على ما ورد في بيان إدارة جامعة بير زيت الذي فَرَّقَ بوضوح بين اصدقاء وأعداء الشعب ‏الفلسطيني وأبدى استعداد الجامعة للعمل مع اي شخص ضد الاحتلال، ونوه انه ليس ضد وجود هاس في الجامعة. نطالب إدارة ‏الجامعة بوضع حد لاتباع سياسة التعصب والانغلاق من قبل البعض الذي يسيء للجامعة ولدورها . وندعو الى تعزيز الحوار ‏والسجال الفكري داخل وخارج الجامعات للارتقاء بقواعد النضال الخاص والمشترك بعيدا عن الدوغمائية والارتجال والتعصب ‏وفوضى المعايير. ‏

‏ ‏

تم النشر (محدث )