الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه لسوريا ستيفان دي مستورا: تحييد المدنيين في محافظة دير الزور من القتل الذي يتعرضون له

الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه لسوريا ستيفان دي مستورا: تحييد المدنيين في محافظة دير الزور من القتل الذي يتعرضون له

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام Feras A. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
Feras A.
هذه العريضة الموجهة إلى
الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه لسوريا ستيفان دي مستورا
بيان أبناء دير الزور حول تحييد المدنيين فيها من القتل بسبب العمليات العسكرية
مناشدة أبناء محافظة دير الزور والمنطقة الشرقية من سوريا
السيد الأمين العام للأمم المتحدة
السادة أعضاء مجلس الأمن
السيد استيفان دي مستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للحل في سوريا
رئاسة الجامعة العربية وممثلي الدول العربية فيها
حكومة الجمهورية التركية ضامن المعارضة السورية في وقف إطلاق النار 
السادة رعاة إتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا
قيادة التحالف الدولي للحرب على الإرهاب
 نحن أبناء وناشطو ومثقفو محافظة دير الزور وهيئاتها المدنية والإجتماعية والإعلامية والشعبية والدينية والسياسية والثورية 
نتوجه إليكم بالنداء التالي
من أجل وقف القتل عن إخوتنا وأطفالنا ونسائنا من أبناء دير الزور
 التي تخضع لحصار مزدوج من قبل قوات النظام وتنظيم داعش حيث يتم استهداف المدنيين من كلا الطرفين سواء بالحصار أو بالقصف بكل أنواعه بما فيه القنابل العنقودية والفسفوريةالمحرمة دولياً
 وكذلك ذبحاً وحرقاً وتنكيلاً من قبل داعش والذي تمارس بحقه كل أنواع القتل والتغييب القسري والعنف الجسدي والنفسي
ننقل إليكم معاناة وإستغاثة 600 ألف مدني يقبعون تحت حصار نظام الأسد وداعش 
حيث يقبع ما يقارب ال75  ألف مدني تحت حصار مزدوج وخانق داخل مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور
 في حين يقبع الآخرون تحت نير حكم داعش حيث يحصد الموت كل يوم أطفالاً ونساء اًوشيوخًاً فلا تتوفر أدنى متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة فلا دواء ولا غذاء ولا ماء حيث اتخذ داعش المدنيين كرهائن ودروع بشرية وانتشرت مقراته بين بيوت المدنيين كما امتلأت سجونها ومعتقلاتها بالمئات منهم
 لذلك ووفق المعايير الإنسانية والاتفاقات الدولية بما فيها إتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان , نناشدكم التدخل والعمل لمنع القتل العشوائي وتحييد المدنيين في مناطق الصراع .فعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة لتقديم المساعدات جواً للمناطق المحاصرة إلا أن هذه المساعدات ذهبت في غالبيتها لقوات النظام وأجهزته الأمنية وحلفائه فيما بقي المدنيون يعانون ويلات الحصار...
لذلك من المؤسف ونحن في القرن الحادي والعشرين والذي بشر له أن يكون قرن الإنسانية والحريات 
أن يقتل شعباً كاملاً ويرتهن من قبل نظام مجرم لا يميز بين البشر والحجر ولا يتورع عن القتل تحت أي مسمى دون أي رادع أخلاقي أو قانوني وأن يقتل ذات الشعب ذبحاً بالسكاكين والحرق وتقطيع الأوصال تحت أنظار العالم أجمع ...
ثم تكمل على من تبقى منه طائرات النظام وحلفائه والتحالف الدولي تحت ذريعة محاربة 
الإرهاب الذي أشد ما عانى منه هم أبناء دير الزور أنفسهم 
لذلك فإننا نكرر دعوتنا لتحييد المدنيين الذين لا يشكلون تحت أي وصف حاضنة لداعش وفكرها المتطرف
ونضعكم أمام مسؤولياتكم الإنسانية والأخلاقية والقانونية اتجاه المدنيين العزل في هذه البقعة من سوريا واتجاه السوريين عامة بجميع مناطقهم
منطلقين من تفهمكم العميق لما يصبو إليه الشعب السوري من حياة حرة وكريمة متشاركين بها مع الإنسانية جمعاء
تم النشر (محدث )