×
أوقفوا التدخل العسكري المحتمل في سوريا!
Hala R.
started this petition to
حكومات العالم, مواطنو العالم
يقوم قادة الدول الغربية حالياً بدراسة خطوة التدخل العسكري في سوريا في الوقت الذي لا يزال فيه عدد ضحايا الأزمة السورية وحدة العنف في ازدياد مستمرين، ومع ازدياد القتال المسلح فإن الأزمة توسعت بشكلٍ كبيرٍ متسببةً بالقتل والإصابات والتهجير للعديد من الأطفال والنساء والرجال. منذ بداية الأزمة وحتى الآن فإن أكثر من مئة ألف سوريٍ أزهقت أرواحهم وعشرات الآلاف تعرضوا لإصاباتٍ مختلفةٍ وتم تهجير أكثر من مليونين أصبحوا لاجئين في دول الجوار، بينهم مليون طفل.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن أي تدخلٍ عسكريٍ لن يكون الهدف منه تغيير مسار الحرب الأهلية في سوريا أو قلب موازينها، ما يعني أن التدخل العسكري سيكون من شأنه فقط أن يتسبب بإطالة الأزمة وزيادة معاناة الناس، إضافةً للتسبب بالمعاناة للدول والعائلات التي ستخسر في هذه الحرب جنوداً وأشخاصاً عزيزين عليهم.
واستجابةً للأزمة السورية فقد قامت الجهات الإنسانية بإقامة أكبر عمليةٍ إنسانية في التاريخ، ومع ذلك فلم يتمكنوا بعد من تلبية الحاجات الأساسية للأشخاص الذين تضرروا جراء الأزمة بسبب النقص الحاد في التمويل والمصادر المادية اللازمة، وبهذا فإن التدخل العسكري لن يكلف الحكومات المتدخلة كماً هائلاً من هذه المصادر فحسب؛ بل إنه أيضاً سيصعد وتيرة الضغط على الجهات الإنسانية للحصول على المصادر اللازمة لمساعدة الأشخاص الذين سيتضررون من هذه العمليات العسكرية.
على الحكومات الدولية أن تقوم بدلاً من ذلك بتسهيل عملية الحوار بين الجهات السورية المختلفة، وتشجيعهم على السعي لإيجاد أرضيةٍ مشتركةٍ بما يصب في مصلحة الشعب السوري، وأن تستثمر هذه الحكومات جهودها في معالجة الجرحى المتضررين من الشعب السوري وأن تحمي الأطفال من التجنيد والنساء والعائلات من الجوع الفقر، والحل الإنساني الوحيد للقيام بذلك هو بإيجاد حلٍ سلمي. قد لا نملك إلا أياماً أو ربما حتى ساعاتٍ فقط قبل أن تتدخل الحكومات الكبرى بالحل العسكري، فلنتّحد معاً ونتضامن مع الشعب ومع الأطفال ومع الأرامل في سوريا لإيقاف التدخل العسكري.
النهضة العربية للديمقراطية والتنمية "أرض" – الأردن.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن أي تدخلٍ عسكريٍ لن يكون الهدف منه تغيير مسار الحرب الأهلية في سوريا أو قلب موازينها، ما يعني أن التدخل العسكري سيكون من شأنه فقط أن يتسبب بإطالة الأزمة وزيادة معاناة الناس، إضافةً للتسبب بالمعاناة للدول والعائلات التي ستخسر في هذه الحرب جنوداً وأشخاصاً عزيزين عليهم.
واستجابةً للأزمة السورية فقد قامت الجهات الإنسانية بإقامة أكبر عمليةٍ إنسانية في التاريخ، ومع ذلك فلم يتمكنوا بعد من تلبية الحاجات الأساسية للأشخاص الذين تضرروا جراء الأزمة بسبب النقص الحاد في التمويل والمصادر المادية اللازمة، وبهذا فإن التدخل العسكري لن يكلف الحكومات المتدخلة كماً هائلاً من هذه المصادر فحسب؛ بل إنه أيضاً سيصعد وتيرة الضغط على الجهات الإنسانية للحصول على المصادر اللازمة لمساعدة الأشخاص الذين سيتضررون من هذه العمليات العسكرية.
على الحكومات الدولية أن تقوم بدلاً من ذلك بتسهيل عملية الحوار بين الجهات السورية المختلفة، وتشجيعهم على السعي لإيجاد أرضيةٍ مشتركةٍ بما يصب في مصلحة الشعب السوري، وأن تستثمر هذه الحكومات جهودها في معالجة الجرحى المتضررين من الشعب السوري وأن تحمي الأطفال من التجنيد والنساء والعائلات من الجوع الفقر، والحل الإنساني الوحيد للقيام بذلك هو بإيجاد حلٍ سلمي. قد لا نملك إلا أياماً أو ربما حتى ساعاتٍ فقط قبل أن تتدخل الحكومات الكبرى بالحل العسكري، فلنتّحد معاً ونتضامن مع الشعب ومع الأطفال ومع الأرامل في سوريا لإيقاف التدخل العسكري.
النهضة العربية للديمقراطية والتنمية "أرض" – الأردن.
Posted
(Updated )
Report this as inappropriate
There was an error when submitting your files and/or report.