Mettez à jour vos Paramètres de Cookies pour utiliser cette fonctionnalité.
Cliquez sur 'Tout autoriser' ou activez uniquement les 'Cookies pour une publicité ciblée '
En continuant, vous acceptez notre Politique de confidentialité qui détaille comment vos données sont utilisées et sécurisées.
J'ai compris
Nous utilisons des cookies pour analyser l'utilisation de ce site par les visiteurs et vous offrir la meilleure navigation possible. Consultez ici notre politique de Cookies.
OK
إلى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: نداء من أجل الديمقراطية

إلى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: نداء من أجل الديمقراطية

1 personnes ont signé. Allons jusqu'à
50 soutiens

Clore

Finaliser votre signature

,
Pour vous désinscrire ou modifier vos données à tout instant, écrivez à unsubscribe@avaaz.org, ou utilisez le lien disponible dans chaque e-mail. Avaaz protégera vos informations personnelles et ne partage jamais les données avec des tiers.
Cette pétition a été lancée par حسن ح. et ne représente peut-être pas un positionnement d'Avaaz
حسن ح.
a lancé une pétition à destination de
إلى عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
نداء... من أجل الديمقراطية
 إلى
الأستاذ عبد الإله بن كيران الأمين العام حزب العدالة والتنمية

 عاش المغرب استحقاقا انتخابيا، بدأت السياسة تستعيد معه مكانتها
ودورها الريادي كاهتمام لعموم الشعب، وليس ترفا تتمتع به النخبة، وكان الفضل
الكبير في العودة الماجدة للسياسة باعتبارها الخبز اليومي للمواطن المغربي، إلى
حزبكم حزب العدالة والتنمية، ثم لشخصكم كأمين عام. بداية عودة السياسة كانت من خلال طبيعة النقاش
المصاحب للحملة الانتخابية، والتي أفرزت عمليا معسكرين سياسيين يتنازعان المغرب،
واحد يمارس الحد الأدنى من الديمقراطية ويقاوم ممارسة وخطابا الفساد والاستبداد،
كان حزبكم محوره، إضافة إلى فاعلين آخرين، والثاني لا يؤمن بالديمقراطية ويرعى
الفساد، ويعتاش ويتكسب من الاستبداد إن لم يكن صوته الحزبي.

في
هذا السياق، يتطلع الديمقراطيون من أبناء الشعب المغربي إلى أن تكون استحقاقات 4
شتنبر، محطة فاصلة في سياق المعركة المفتوحة مع الفساد والاستبداد، وعلى الرغم من
كون هذه الانتخابات مرتبطة بالجماعات الترابية التي تشتغل على التنمية المحلية
وخدمات القرب، فإن كونها أول انتخابات محلية تجري بعد الربيع الديمقراطي المغربي،
الذي حَمَلَكُم إلى رئاسة الحكومة، مع ما صاحب ذلك من زخم سياسي، كسب منه الشعب
مساحات لا يمكن إنكارها على درب التمكين لإرادته وإعادة الاعتبار لصوته وصوت شبابه
على وجه الخصوص

. وإننا كموقعين على هذا
النداء، نذكركم بمختلف مشاهد ثورة المغاربة بمختلف مشاربهم وخلفياتهم، والذي قادت
جزء منها حركة شباب 20 فبراير المجيدة، (ثورة) على وضع الفساد والاستبداد الذي كان
يخنق البلاد ويضيع عليها فرص الانتقال إلى مصاف الدول التي تحترم مواطنيها وتوفر
لهم مجالا واسعا لحرية التعبير والاختيار، ويضيع فرص استغلال خيراتها وثرواتها
وتوزيعها بشكل عادل مجاليا وبشريا. إن وضع الفساد والاستبداد في البلاد، ليس وليد
السنوات القليلة الماضية فقط، إذ كان في لحظة من تاريخ بلادنا سمة ملازمة لأطراف
في الدولة اشتغلت على إنتاجه وإفراز نخب تخدمه وتبسط له مقدرات المغرب مستغلة ما
تتيحه مؤسسات الدولة وإدارتها من سرعة نفاذ وسهولة إقناع، وفي هذا السياق ظهر حزب
الدولة الجديد تحت اسم "الأصالة والمعاصرة"، والذي اختار له مؤسسوه
مناسبة الانتخابات التشريعية لسنة 2007 لإعلان ميلاده، واختاروا له مناسبة
انتخابات سنة 2009 لإعلان تثبيت أركانه والشروع في تنزيل برنامجه بالسيطرة على
المجالس المنتخبة تمهيدا لإحكام السيطرة على كل مفاصل الدولة، بعد مسلسل كان القمع
والتضييق على المواطنين وسلبهم حرياتهم سيكون أبرز حلقاته. ومع أن الحراك الشعبي الذي تفاعل من خلاله
المغاربة مع موجة الربيع العربي، ساهم بشكل كبير في وقف زحف هذا الحزب وعرّف
المغاربة على مشروعه، وكبح سرعة تقدمه، وهو ما انعكس على النتائج التي حققها في
الانتخابات التشريعية فرضت عليه الاصطفاف في المعارضة.

واليوم
يجد نفسه هذا الحزب أمام فرصة ثانية لإعادة التموقع من مدخل الانتخابات المحلية،
واكتساب المزيد من الشرعية الانتخابية بالتدليس نظرا للقوانين الانتخابية التي ما
تزال غير منصفة وتترك الباب مشرعا لمزيد من البلقنة من خلال التقطيع الترابي الذي
يسهل معه كسب مقاعد انتخابية باستعمال المال والقبيلة واستغلال الفقر والجهل خاصة
بالمناطق القروية والأحزمة المهمشة بالمدن. وإن كان مسار الإصلاح الانتخابي ما يزال طويلا في
البلاد، ومن منطلق كونكم تشغلون موقع الحزب الأول في الخريطة السياسية، وانطلاقا
من المضمون السياسي الذي أطر خطابكم الانتخابي سواء في الانتخابات التشريعية أو
الجماعية الحالية، واحتراما لإرادة من صوتوا لصالح حزبكم وتقديرا لمواقف من لم
يصوتوا عليكم ولكن ظلوا صامدين في موقفهم الرافض لحزب الأصالة والمعاصرة كواجهة
حزبية لقوى الفساد والاستبداد والتحكم وناطق سياسي باسمها، فإننا نطالبكم باتخاذ
موقف حازم من التحالف مع هذا الحزب في أي جهة أو جماعة من جهات وجماعات البلاد،
وندعوكم إلى إلغاء خيار الاصطفاف بجانب هذا الكيان الحزبي في أية أغلبية تشكل
المجالس التي ستفرزها انتخابات 4 شتنبر.

إننا
كمشاركين في معركة تعزيز الديمقراطية، وإذ ثمن عاليا خطابكم الرافض للفساد
والإستبداد، فإننا ندعوكم إلى تكريسه ممارسة عملية، من خلال مواصلة حصار ما يسمى
"بحزب الأصالة والمعاصرة" والتضييق عليه، عبر رفض التحالف معه بشكل قاطع
في كل ربوع المغرب. وإننا
ونحن نوجه لكم هذا النداء لنضعكم أمام مسؤوليتكم التاريخية، تجاه الوطن وتجاه
الشعب الذي وثق جزء منه في حزبكم انتخابيا وسياسيا، لتواجهوا هذا الحزب مواجهة
حدية لا مكان فيها للتعامل معه، حفاظا على مصداقيتكم ومصداقية خطابكم ومواقفكم. الأستاذ بن كيران، تأكدوا،
وأنتم على يقين كذلك، من أن مواقفكم وحزبكم كلما ابتعدت عن "البام"
وأقمتم بينكم وبينه حدودا، كلما أعدتم للسياسة معناها النبيل وألقها الجميل، وكلما
كانت الطريق إلى الديمقراطية أكثر مرونة، والأهم تكرسون مصالحة مزيد من المغاربة
مع السياسة والمشاركة السياسية.

 



Publiée (Mis à jour )