Update your Cookie Settings to use this feature.
Click 'Allow All' or just activate the 'Targeting Cookies'
By continuing you accept Avaaz's Privacy Policy which explains how your data can be used and how it is secured.
Got it
We use cookies to analyse how visitors use this website and to help us provide you the best possible experience. View our Cookie Policy .
OK
إتفاقية السد لا تمثل الشعب المصري.الامم المتحدة والسيد الرئيس انطونيو غوتيريش. To the UN.    &

إتفاقية السد لا تمثل الشعب المصري.الامم المتحدة والسيد الرئيس انطونيو غوتيريش. To the UN.    &

1 have signed. Let's get to
50 Supporters

Close

Complete your signature

,
By continuing you agree to receive Avaaz emails. Our Privacy Policy will protect your data and explains how it can be used. You can unsubscribe at any time. If you are under 13 years of age in the USA or under 16 in the rest of the world, please get consent from a parent or guardian before proceeding.
This petition has been created by Mohamed A. and may not represent the views of the Avaaz community.
Mohamed A.
started this petition to
The UN . السيد انطونيو غوتيريش
السلام عليكم تحب توقع معانا؟


رسالة إلى مصر وشعبها
نيلنا حياتنا نفتديه بأرواحنا
بعد أن صار تفريط النظام في صميم الأمن المصري المتمثل في مياه النيل، قرر الموقعون على هذا الخطاب أن يضعوا خلافاتهم واختلافاتهم جانبا، بعد أن فرضت كارثة بناء إثيوبيا لسد النهضة نفسها على الجميع، وفشل النظام في التعامل معها، بحيث صار السد أمرا واقعا على الأرض يهدد حياة أكثر من مائة مليون مواطن مصري.
لقد تلقينا معكم ببالغ الصدمة إعلان وزارة الري عن فشل المباحثات الفنية مع إثيوبيا حول سد النهضة، فهذا الإعلان يعني أن الأمر قد حُسم، وأن السلطة الحاكمة لم يعد بيدها شيء لتنقذ به نيلنا، وتحمي به أمن وطننا، وحياة شعبنا، وهي بذلك سلطة لا تستحق البقاء يوما واحدا، بل تستحق المحاكمة على هذا التقصير والفشل.
إن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي يمر بوطننا الحبيب كغيره من الأنهار، لكنه سر الحياة، وواهب الخلد للزمان، وباعث النهضة والأمان، عنه قال هيرودوت "مصر هبة النيل"، وفي عظمته أنشد أحمد شوقي (لــو أَن مخلوقًا يُؤَلَّه لـم تكـن لِســواكَ مَرْتبــةُ الأُلوهَــةِ تَخْـلُقُ.. جـعلوا الهـوى لـك والوَقـارَ عبـادةً إِنَّ العبـــادةَ خَشـــيٌة وتَعلُّـــقُ"، وفي حبه شدا محمد عبد الوهاب (شابت على أرضه الليالي، وضيعت عمره الجبالُ، ولم يزل ينشدُ الديارَ، ويسأل الليل والنهارَ، والناس في حبه سكارى، هاموا على شطه الرحيبِ، آآآآآآآهٍ على سرك الرهيبِ، وموجك التائه الغريبِ، يانيل يا ساحر الغيومِ).
لا يعرف السيسي وحكومته قيمة النيل كما عرفها الأقدمون، ولذا كان من السهل عليه التفريط فيه بثمن بخس، وهو الحصول على دعم سياسي وشرعية يفتقدها داخل وطنه، ومن هنا فقد كان توقيعه على إعلان المبادي في مارس 2015 هو الفشل الحقيقي والضياع الكبير، إذ أنه أقر صراحة في هذا الإعلان بحق إثيوبيا في بناء السد، واستمرار الإنشاءات دون النص على حقوق مصر التاريخية في حصص المياه، ودون وقف لأعمال أبناء حتى تكتمل المباحثات والدراسات، في مخالفة واضحة لنص المادة 44 من الدستور التي توجب على الدولة حماية النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، ودون عرض هذا الإتفاق على الاستفتاء الشعبي، كما يقرر الدستورفي مادته 151، التي تشترط موافقة الشعب على أي اتفاقات تتعلق بالسيادة، بل أنه أعلنها صراحة عام 2013 عندما كان وزيرا للدفاع المصري أن جيش مصر لن يتورط عسكريا مع إثيوبيا في بناء سد النهضة، مما أعطى الضوء الأخضر لإثيوبيا للمضي قدما في البناء دون التخوف من أي عواقب. السؤال هنا لمصلحة من يعمل النظام المصري الحالي ولماذا يفرط في شريان حياة مصر وشعبها مع العلم أن الكيان الصهيوني هو من أهم وأكبر الداعمين لبناء هذا السد.
لم يترك السيسي لمصر وشعبها إلا أبواب الضغوط السياسية والحرب.. فلمصلحة من يعمل الجنرال عبد الفتاح السيسي ممثل بالاجبار النظام الحالي لمصر؟&excl&excl
الجميع يعلم أن الكيان الصهيوني يريد توصيل مياه النيل لإسرائيل، وكل من أتى على حكم مصر كان رافضا لهذا الطرح، فلجأت إسرائيل لتمويل السد وتبنيه حتى تكون ورقة ضغط لتركيع مصر، فإما المياه لإسرائيل أو تعطيش وتجويع مصر.
خلاصة القول إن ما يجري الآن ما هو إلا مكيدة لضياع مصر وشعبها من خلال المس بشريان حياتها..
شعبنا العظيم ..وفاء لنيلنا الخالد، شريان حياتنا، واحتراما للنصوص الدستورية، فإننا نعلن رفضنا التام لكل الإتفاقات والتفاهمات التي وقعها المشير عبد الفتاح السيسي مع إثيوبيا وغيرها من الدول، والتي تنتقص من حقوقنا المائية التي أقرتها من قبل العديد من الإتفاقات الدولية، ونرى أن كل الخيارات ينبغي أن تكون مفتوحة للحفاظ على حقوقنا المائية، ونتعهد أننا سنقف جميعا صفا واحدا خلف هذه القضية التي تجمعنا جميعا على اختلاف مشاربنا السياسية والدينية والجهوية.
ومن هنا.. نطلب أن يكون الشعب المصري شريكا في القرار على أن تُشكل لجنة من الموقعين على هذا الخطاب تمثل دبلوماسية شعبية للإطلاع على ما يجري بخصوص شريان حياة مصر وإطلاع الشعب على ما يحدث ويؤخذ القرار بناء على معرفة ودراية، وسوف نتابع هذا الموضوع بالغ الأهمية والحساسية للشعب المصري، آملين في استمرار الضغوط الشعبية علي النظام المصري للاستجابة لمطالب المصريين والحفاظ على مياه النيل وحقوق مصر التاريخية المكتسبة في تلك المياه التي تعد شريان الحياة للمصريين.
لن نقبل اتفاقات مضرة بنا، لن نقبل المساس بحصتنا المائية، لن نقف متفرجين على مؤامرات تعطيشنا، فنيلنا هو حياتنا ونفتديه بأرواحنا.
&numانقذوا_مصر

Posted (Updated )