الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
حكومات كل من ,بريطانيا ,تركيا ومصر: تعويضات لمجازر الدفتردار و كتشنر في السودان

حكومات كل من ,بريطانيا ,تركيا ومصر: تعويضات لمجازر الدفتردار و كتشنر في السودان

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام Rami H. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
Rami H.
هذه العريضة الموجهة إلى
بريطانيا وتركيا ومصر
مطالبة بريطانيا وتركيا ومصر بالإعتراف بجرائمها في حق الشعب السوداني في الفترة ما بين 1821 1898
:
ما هي هذه الجرائم ؟؟؟
:
أولا جرائم الجيش المصري التركي في حق المدنيين العزل ما يعرف بحملات الدفتردار الإنتقامية
هذا الدفتردار قد أباد 7 ألف من الحسانية العزل في الدويم كما أباد أكثر من ألفين مدني في جزيرة توتي و منطقة بري المحس
أما المجازر التي أوقعها في حق الجعليين لم تحصي و لم تعد
تشير الإحصائيات التي توجد في الإرشيف البريطاني إن عدد الذين قتلهم الدفتردار من الجعليين بلغ 20 ألف في المتمة و شندي و ما جاورهم و إن السبايا من النساء الذين أرسلهم إلي مصر بلغ سبعة ألف مما أثار الرأي العام الأوروبي فأرجعهم محمد علي باشا إلي بلادهم
لولا هروب البطاحين إلي شرق السودان لأبادهم الدفتردار عن بكرةأبيهم
و من الأشياء المسكوت عنها إن الشيخ عبد الباقي العركي أنشأ منازل في طيبة الشيخ عبد الباقي لإيواء البطاحين الفارين من حملات الدفتردارالإنتقامية ( ص 84 كتاب حروب الدراويش )
:
ثانيا مجازر كتشنر الوغد كما أسماه البروفيسور هربرت المؤزخ البريطاني المعروف
:
و أولي هذه المجازر كانت في معركة كرري
بعد هزيمة الأنصار في كرري إن كتشنر قتل أكثر من ألفين جريح من الأنصار بدل إسعافهم
و قال هاربرت نقلا عن مراسل التايمز من أرض المعركة :
بعد دخول كتشنر أم درمان فأشار له البارون سلاطين باشا إلي قبر الإمام المهدي في قبته فتم نبشالقبر و فصل رأسه عن جثته فألقيت جثة الإمام في النيل و أرسل جمجمته إلي مصر فأثار حفيظة الملكة فكتوريا فأمرت بإرجاع الجمجمة إلي السودان فتم دفنها في مكان مجهول بالقرب من وادي حلفا
و ثاني هذه المجازر التي أرتكبها كتشنر إنه إستباح أم درمان لثلاثة أيام لجنوده و أصبحت أم درمان مرتعا لحالات الإغتصاب و إنتهاك الأعراض
:
:
إذا كان الإتراك لا زالو يدفعون تعويضات للمجازر التي أرتكبوها بحق الأرمن
و لا زال الألمان يدفعون تعويضات للإسرائيليين لمجازر هتلر في حق اليهود
لماذا لا تطالب الحكومات السودانية تركيا و مصر و بريطانيا بتعويضات لمجازر الدفتردار و كتشنر ؟؟؟

تم النشر (محدث )