الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
الحكومة المغربية : من اجل اطلاق سراح الطلبة معتقلي ظهر المهراز

الحكومة المغربية : من اجل اطلاق سراح الطلبة معتقلي ظهر المهراز

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام اشرف م. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
اشرف م.
هذه العريضة الموجهة إلى
الحكومة المغربية
اصدرت
محكمة الاستئناف  بفاس يوم 18 -16-2015 أحكام
جائرة قاسية و ثقيلة في حق الطلبة  13
معتقلي ظهر المهراز على خلفية أحداث  العنف
«الخميس الأسود»، التي هزت المركب الجامعي ظهر المهراز في 24  أبريل من السنة الماضية  والتي افتعلها الفصيل الطلابي  لحزب "العدالة والتنمية"  المعروف بــ منظمة التجديد الطلابي، والتي ترتب
عنها وفاة الطالب عبد الرحيم الحسناوي الذي كان يتابع دراسته في جامعة مكناس، متأثرا
بجروح تعرض لها في ظروف يلفها الغموض بعد مواجهات دامية تسبب فيها الإنزال الهمجي الذي
قامت به منظمة "التجديد الطلابي" ، من أجل تحصين محاضرة استفزازية  للمدعو "عبد العالي حامي دين"  أحد المتهمين الرئيسين في  جريمة اغتيال الشهيد "آيت الجيد محمد بنعيسى"
في بداية التسعينات بظهر المهراز .


وقد
عرفت ظروف محاكمة الطلبة مجموعة من الخروقات  مست أركان "المحاكمة العادلة"  وفق ما اكده  دفاع طلبة  حيت رفضت هيئة المحكمة كل ملتمسات المتعلقة بالاطلاع
على تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعلى الملف الطبي الكامل للضحية، وإخلاء المسؤولية
 عن الدولة وعدم الاستماع إلى عناصر الوقاية
المدنية والطبيب الذي عالج الحسناوي قبل وفاته، وعدم إعطاء الكلمة للطلبة المتهمين
قبل رفع الجلسة  بالإضافة لتأثير على القضاء
بمجموعة من الخرجات الإعلامية  و توجيه  تغطية القنوات الرسمية للحادث  وتصريحات مسؤولين حكوميين وفي مقدمتهم رئيس
الحكومة و وزير العدل والحريات .


و
نحن اد نعلن تضامنا مع الطلبة المعتقلين فإننا  نؤكد  رفضنا
وادانتنا لكل اشكال العنف  اللفظي و المادي
مهما كان مصدره أو لونه وخاصة العنف بالجامعة فالاتحاد الوطني لطلبة المغرب لم يكن
ابدا ساحة حرب بل نقابة كل الطلبة وأداة لتوحيدهم ومدرسة للسجال السياسي والصراع الديمقراطي
بين البرامج المختلفة وهدا ما جعل  الحركة الطلابية
في قلب جميع الحركات الاجتماعية والسياسية التي عرفها المغرب, فأعطت بذلك تضحيات كبرى
من معتقلين ومنفيين وشهداء وكان النقاش الفصائلي في قمة الديمقراطية مستحضرا الاختلاف
في تدبير المقاربات الايديولوجية المختلفة الى ان ظهر العنف مع بروز التيارات الاسلامية
بالجامعة  نهاية الثمانيات ومطلع التسعينات
من القرن الماضي بدعم وتواطؤ مكشوف من الدولة.


 فمسؤولية العنف بين الفصائل الطلابية  لا تقع فقط على عاتق هؤلاء بل ان الدولة هي المسؤول
الاول  عنه فهي من وفرت له تربة مواتية من خلال
فرضها الحصار على الجامعات وعسكرتها ، تشجيعها العنف الأصولي الذي ارتكب في حق طلبة
اليسار بداية التسعينات  من اجل لجم المد اليساري
انداك ، ورفضها كشف الحقيقة في  جرائم  الاغتيالات و أعمال العنف  التي مورست بالجامعة مند مطلع تسعينات القرن الماضي  و التي تسببت فيها فصائل وتيارات سياسية اسلاموية
 بالإضافة الى تصفية التعليم العمومي و الحكم
على الأغلبية الساحقة من أبناء الطبقات الشعبية خريجي الجامعات  بالبطالة .
تم النشر (محدث )