الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
الى السيد رئيس دولة فرنسا:  تعويض شعب الصحراء عن اضرار التجارب النووية الفرنسية و تطهير المنطقة

الى السيد رئيس دولة فرنسا: تعويض شعب الصحراء عن اضرار التجارب النووية الفرنسية و تطهير المنطقة

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام عابد A. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
عابد A.
هذه العريضة الموجهة إلى
الى السيد رئيس دولة فرنسا

الاثار الناجمة عن تلك الرعونة النووية لا تزال قائمة .. والمطالب التي تردد في كل مناسبة لم تجد اذن صاغية لدى ساسة فرنسا السابقين .. وملخص المطالب :

1 - مطالبة فرنسا بالاعتذار الرسمي الصريح حول جرائمها النووية بالصحراء وتقديم التعويض المادى والمعنوى بما يتلائم والاضرار التى لحقت بالساكنة من اهل الصحراء ، و ما افادت به هذه التجارب من الناحية العلمية كالحق في الوصول الى التكنولوجية النووية وتقنياتها ومزاياها .

2 - الدعوة الى تشكيل اطار قانوني وسياسي علمي ، وتاسيس مركز عال للدراسات المتعلقة بالاشعاع ومدى تأثيره على الحياة بمناطق الصحراء.

3 - دعوة فرنسا الى فتح الارشيف المحتوي على الوثائق الفرنسية المتعلقة بالتفجيرات النووية وادراك الحقائق كاملة بشأن اماكن دفن النفايات السامة . وكذا الارشيف المتعلق بفترة احتلالها لاقليم فزان بليبيا وسياسات الاغلاق والترهيب التي انتهجتها آن ذاك .

4 - تحميل فرنسا مهمة وتبعات تطهير المنطقة باسرها .

5- تعويض الدول المتاخمة عن الضرر الذى لحق بالاراضي الزراعية والموارد المائية جراء التجارب .

6 - ايقاف عبث شركة اريفا الفرنسية والثلوت الناجم عن انشطتها في التنقيب عن اليورانيوم بالصحراء.

وحسب أول خريطة عسكرية رفع عنها طابع السرية والمنشورة اعلاه بتاريخ اليوم 14 فبراير 2014 تفيد بأن إشعاعات التجارب النووية الفرنسية في الجزائر امتدت إلى شمال إفريقيا والساحل و جنوب أوروبا.. وقد أكدت الصحيفة الفرنسية، "لوباريزيان"، اليوم الجمعة 14 فيفري، أن تداعيات التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الصحراء الجزائرية امتدت إشعاعاتها النووية إلى غاية إفريقيا الغربية والجنوب الشرقي لإفريقيا الوسطى وحتى شمال السواحل الاسبانية وجزء من سيسيليا.

وكشفت الصحيفة الفرنسية عن أول خريطة للجيش الفرنسي تتحدث عن تفاصيل وتداعيات التجارب النووية تعود إلى سنة 1960، رفع عنها مؤخرا "طابع السرية" تبين أن التجربة النووية الفرنسية التي أجريت يوم 13 فيفري 1960 بالصحراء الجزائرية كانت جد قوية حيث امتدت في ظرف 13 يوما بعد التفجير إلى كل إفريقيا الغربية وجنوب أوروبا.

وأوضح نفس المصدر أن بعض أفراد الجيش الفرنسي اعترفوا أن المعايير الأمنية آنذاك عرفت في بعض الأماكن خروقات كبيرة جدا على غرار منطقة أراك قرب تمنراست، حيث مست إشعاعات هذه التجارب المياه ولوثتها مما تسبب في تسجيل عدوى كبيرة لدى سكان الجنوب ، مضيفا أن الخريطة السرية تظهر أن المواد المشعة الضارة التي قذفتها التفجيرات الجوية مثل اليود 131 والسيزيوم 137 والتي يستنشقها السكان، تبقى جد ضارة بالرغم من تخفيف حدتها في الغلاف الجوي مع مرور الوقت، ونقلت الصحيفة عن الخبير الفرنسي برونو بيرلو المختص في التجارب النووية، قوله "لا يمكن لأي أحد أن ينكر اليوم أن هذه المواد المشعة الضارة هي السبب الرئيسي للعديد من الأمراض السرطانية وأمراض القلب والشرايين بالمنطقة".

وتشير "لوباريزيان" أن الجيش الفرنسي قرر رفع السرية عن الخريطة التي صنفت في خانة " سري دفاع " يوم 4 أفريل 2013 في إطار التحقيق الجنائي الذي باشره قدامى المحاربين في حملات التجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية بداية 1960 ثم في بولونيزيا في السبعينيات من القرن الماضي.

وجدير بالذكر، أن الرئيس الفرنسي شارل ديغول سمح في 1960 لخبراء إسرائيليين بحضور تجربة نووية أجرتها باريس في منطقة رقان في صحراء الجزائر. وسميت بـ “اليربوع الأزرق” تيمنا باللون الأزرق في علمي فرنسا وإسرائيل.

وشهدت منطقة رقان يوم 13 فيفري 1960 بداية سلسلة تجارب الإبادة استعمل فيها سكان المنطقة كفئران تجارب، أمام أعين خبراء إسرائيليين. وبدأت فرنسا في إنجاز مشروعها النووي بإنشاء محافظة الطاقة النووية بموجب مرسوم 8 أكتوبر 1945. وفي 13 فبراير1960، كانت أول تجربة نووية فرنسية تحت اسم ”اليربوع الأزرق”، وكانت طاقتها تعادل ثلاثة أضعاف قنبلة هيروشيما في اليابان عام 1945..

http://www.leparisien.fr/faits-divers/le-document-choc-sur-la-bombe-a-en-algerie-14-02-2014-3590523.php

تم النشر (محدث )