إيدكم عن جيبتنا

نهار الأحد الماضي وقبله (وحتى من سنين) الناس طلعت صرختها ونزلت عالشارع لترفض الضرايب الجديدة. جلسة مجلس النواب للموافقة على الضرايب تأجلت... مبروك&excl بس هيدا يعني نجحنا مؤقتا.
كرمال هيك دعم الناس وكل مواطن ضروري لنقول وننشدد على المطالب ال 4 &colon
1. ما يصير في فرض لأي ضريبة جديدة ، وإذا كان لا مجال إلا بفرضها، فبتكون من خلال المجلس النيابي المنتخب القادم. يعني يكون مجلس مكون من نواب مُنتخبين على أساس برامج ويكون بند الضريبة هو جزء من حملتهم الإنتخابية يلي الناس رح تقرر من خلالها التصويت لهم او لا (أو من خلال إعتبارات تانية بتهمها).
2. نعرف دولتنا على شو عم تصرف مصرياتا وكيف. بدنا الحكومة تناقش موازنتها بمجلس النواب فوراّ.
3. نشوف مين من النواب عم يصوّت وعلى شو. بدنا من مجلس النواب إنو ينشر القوانين يلي بدها تتناقش ويتم التصويت بالمناداة بالأمور المفصلية متل الضريبة وغيرها.
4. نلمس خطوات عملية لكشف الهدر والفساد بالدولة. من خلال تفعيل فوري لوزارة الفساد أو غيرها. بدنا يتحاسب كل المتهرب من الضريبة بحزم، وعدم اللجوء بسهولة إلى الإعفاءات و أن يشهر بإسم كل من يحاول رشوة الدولة اللبنانية بطريقة مباشرة او غير مباشرة.

يمكن ما بتوافق 100&percnt على النقاط يلي فوق، بس إذا موافق معنا بأهمية هالمطالب إمضي على العريضة لنوصلها للمعنيين ويتحملوا مسؤوليتهم امامنا وامام دولتنا.

هلق مين نحنا؟ مين المجتمع المدني يلي بيحكوا عنو؟
يلي رح نقولوا هلق مش جواب، بل محاولة لنقرب الصورة&colon المجتمع المدني يعني كل واحد بهالبلد مدني. يعني أنا وإنتِ وإنتَ وهو وهي وهول وهوليك... كل مواطن لبناني بلبنان وخارجه. يلي عايش بلبنان أو بحب لبنان بس ما قادر بقى يعيش فيه. بطبيعة الحال في ناس بتحب تاخود مبادرات بسبب إيمانها بالقدرة على التغيير أو بمبدأ أنو كل مواطن عنده واجبات تجاه وطنه لما يكون مهدد. نحنا ناشطين من كل الأطياف، من كل المناطق، من كل الطوائف ومن مستويات علمية وإجتماعية مختلفة.
وهول هني يلي بتشوفهم على التلفزيون.
في بيناتهم ناس بتعبر بطريقة أحسن من غير ناس. وكرمال هيك احيانا منطلع "روعة" وأحياناً "منسود الوج". في منا بيعترض بصمت، وقسم بالصراخ، وفي ناس طريقة تعبيرهم هي من خلال رشق المسؤول إما بالبندورة أو بالمي. صح، في إختلاف بس ضمن هالصورة المتنوعة في شي واحد أكيد&colon رح تلاقي نفسك ورح تلاقي محل بيناتنا.

طلعنا بال 2013 وتظاهرنا ضد التمديد الأول والثاني (ويمكن نفوت بالتالت) وطلعنا بال 2015 لنطالب بحقوقنا البيئية وضد الفساد، طب شو بدنا هلق؟مؤخراً صار في حديث عن سلسلة الرتب والرواتب يلي بدها ترفع رواتب بعض الموظفين في قطاعات عامة مختلفة يلي بعانوا من معاشات متدنية. كرمال تقدر الدولة إنها تدفع هالمعاشات، قرر مجلس النواب أنو يفرض ضرايب زيادة على الشعب. يعني بوقت المفروض يكون الشاغل الوحيد للدولة اللبنانية هو إنها ترجع الإنتخابات وآلية المحاسبة (المؤجلة من سنة ال2013)، منلاقي إنها انشغلت بقصص تانية وعم تفرض ضرايب شمال ويمين وبطريقة غير عادلة وبتمس الفقير وبعض الأغنياء.

شو هني هالضرايب يلي أقرّوها أو يلي عم يتناقشوا فيها؟هول قسم من يلي انطرح بمشروع قانون الوارد بمرسوم 10415 والمعدل من اللجان النيابية المشتركة في آذار 2017 &colon
1. الضريبة على القيمة المضافة (TVA) من 10&percnt إلى 11&percnt
2. زيادة على فواتير الهاتف المحمول والثابت والإنترنت بمعدّل 2500 ليرة شهريّاً، بالإضافة لزيادة 1000 ليرة عن كل إيصال قبض تعطيه الدولة والمؤسسات العامة والبلديات
3. زيادة الضريبة على الاسمنت وزيادة رسم بمعدّل 1.5&percnt على رخص البناء. هيدا ممكن يساهم برفع أسعار الشقق يلي ما عم نقدر حاليا نتكلفها أصلاً.
4. زيادة الطابع المالي على السجل العدلي لغاية 4000 ليرة ورفع رسوم الطوابع على جميع المعاملات الرسميّة والتجاريّة.
5. ضريبة على المستوردات بين 80 و120 ألف ليرة لبنانية، يلي رح يغلي كل بضاعة نشتريها ومستوردة من الخارج.
6. كل مسافر عن طريق البر يدفع رسم 5000 ليرة لبنانية وكل مسافر عن طريق الجو يدفع أقله 75000 ليرة لبنانية.

وغيرها من الضرايب يلي هيي من 13 مادة. (رح تلاقوا مصدر هالأرقام بآخر العريضة)

الضرايب أساس بأي مجتمع لتأمين الخدمات لكل الشعب. ونحن منآمن أنو ضمن هالمسؤولين والمستشارين في أشخاص عندهم كفاءة بيقدروا يلاقوا حلول تأمن مطالب هالشعب من دون فرض عليه ضريبة إضافية.
يعني كيف بيتوقعوا مني ومنك إننا ندفع مصاري وضرايب زيادة بوقت الخدمات الحالية من كهربا ومي وإتصالات وإنترنت وطرقات وأمن وتطبيق القانون منها مرضية أبدا بالشكل الحالي؟

وبالآخر ليش هيدي العريضة؟
لأن بدنا دولتنا تعرف أنو "عنجد" في كتييير ناس مش موافقة بيلي عم يصير بالبلد. ولأنو تحدتنا الدولة وطلبت منا إنا نعمل لايحة مطالب وهيانا... لنشوف شو رح يعملوا هلق &colon)

المصدر&colon https&colon//goo.gl/OwjkR5
الصورة من موقع Lebanon24