Update your Cookie Settings to use this feature.
Click 'Allow All' or just activate the 'Targeting Cookies'
By continuing you accept Avaaz's Privacy Policy which explains how your data can be used and how it is secured.
Got it
Stop the demolition of the Continental Hotel in Cairo

Stop the demolition of the Continental Hotel in Cairo

1 have signed. Let's get to
50 Supporters

Close

Complete your signature

,
By continuing you agree to receive Avaaz emails. Our Privacy Policy will protect your data and explains how it can be used. You can unsubscribe at any time. If you are under 13 years of age in the USA or under 16 in the rest of the world, please get consent from a parent or guardian before proceeding.
This petition has been created by Omniya A. and may not represent the views of the Avaaz community.
Omniya A.
started this petition to
Egyptian President
An appeal to the Egyptian President to stop the demolition of the Continental Hotel in Cairo.

استغاثة الى سيادة رئيس الجمهورية
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
تحية طيبة وبعد،
القاهرة ١ فبرايى ٢٠١٨
هذه استغاثة من الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والأثارنرجو من سيادتكم النظر بعين الحفاظ على التراث المصري للأجيال القادمة عملاً بمادة الدستور (٥٠) في سرعة وقف هدم فندق الكونتيننتال بميدان الأوبرا بمنطقة وسط البلد،يرجع تاريخ انشاء فندق الكونتيننتال يرجع الى ١٨٩٩ حيث إنشاؤه جورج نيجوفيتش اليوناني من قبرص والذي قالت عنه الإيجشيبشيان جازيت عند افتتاحه انه المجتمع القاهري سيظل يذكر هذا العمل لنيجوفيتش لإهدائه هذا المبنى الرائع الذي صممه المعماري الإيطالي جاستون روسي الذي زين ميدان الأوبرا للامة المصرية. هذا الفندق ظل شاهداً على احداث القاهرة منذ افتتاحه الى ان تم تأميمه في الخمسينات، حيث شهد على الاجتماعات السياسية لعديد من الشخصيات العامة المهمة في ذاكرة الامة المصرية ومنهم سعد زغلول والنحاس باشا وعلي ماهر باشا، كما توفي به اللورد كارنافون الذي مول عملية اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون ومكتشف المقبرة هيوارد كارتر وكل هذا يضع المبني في قائمة المباني الأكثر أهمية في دول البحر المتوسط لما شهدة من أحداث غيرت تاريخ العالم.
وفي عام ١٩٢٥ تم شرائه من قبل شركة تشارلز بهلر بعد وفاة نيجوفيتش ولما حدثت الحرب العالمية الثانية كان اكبر تجمع لقيادة جيوش الحلفاء حيث كان مكان تسليتهم كما شهد أيضا حدث هو الأهم وهو استقلال الدولة المصرية عام ١٩٢٢، كل هذا التاريخ الغني والقصص الكثيرة الموجودة في المجتمع المصري والأوربي الذي كان يزور هذا المكان والذي بقى كأقدم فندق في القاهرة، اليوم يقع في يد الشركة القابضة ايجوث التابعة لقطاع الأعمال التي تريد ان تهدمه بلا خطة واضحة للحفاظ على تاريخه الفريد وذاكرته المجتمعية المهمة جداً للنسيج العمراني للقاهرة الخديوية على الرغم من توصية جهاز التنسيق الحضاري بحفظ الوجهات وإعادة بنائه.سيدي الرئيس ان كل تقارير السياحة العالمية تشير الى تغير سلوك السائح والتحول الحاد نحو الفنادق التاريخية والمباني التراثية وأيضا السياحة صديقة البيئة ولذلك نحن لا يجب ان نكون الا في الصدارة في هذه المجالات لما تحتويه المدن المصرية من مباني تاريخية وتراثية لا مثيل لها في العالم ولذلك وجب الاشارة والتأكيد على ان الخاسر الحقيقي من عمليات الهدم والتخريب المستمر للمباني التراثية هي الدولة المصرية التي يعتبر إرثها وثروتها الحقيقية هي الثقافة والتراث والاثار وقد ارتبط اسم مصر على مر العصور بالبناء والتشييد والمباني العريقة فكيف نترك هذه المباني ضحية لحزمة تشريعات لم تنجح في الإبقاء على هذه الثروة التاريخية التي لا تمتلكها دولة اخري مع العلم انه بالمقارنة بالدول الأخرى التي تكاد ان لا تمتلك نصف ما نمتلكه من ثروة معمارية تراثية يكون القرار النهائي دائماً في صالح ابقاء المبنى التاريخي، نحن آذن نتطلع ليسطر التاريخ اسم مصر من نور وذلك من خلال ان تصدروا قراركم بمنع هدم المباني التاريخية وإعادة تسجيل كل المباني وصيانتها وترميمها من خلال صندوق تحيا مصر ومن أموال المصريين حتى نعيد روح الانتماء للمواطن المصري.إن هدم النسيج العمراني للقاهرة الحالية يقلل من فرص التوسع ونقل السكان للعاصمة الجديدة والمدن الجديدة ذلك لان المواطن بطبعة سوف يفضّل البقاء في العاصمة القديمة وفى هذا ضرر على كل ما تم بذلة من مجهود للتوسع خارج العاصمة التاريخية ومحاولة الحفاظ عليها لذلك وجب وقف الهدم والبناء في العاصمة القديمة كما هو متبع في كل دول العالم ويستبدل ذلك بالتطوير والصيانة والاستثمار السياحي المستدام ولعل هذه هي اللحظة المناسبة لإدراج بعد حفظ التراث المعماري ضمن استراتيجية التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ وتكون مصر هي صاحبة السبق في هذا المجال حتي نستطيع جذب ابصار العالم لبلادنا العريقة.نحن إذن نرجو ان يتصدر قراركم المشهد الإقليمي في حفظ التراث عن طريق إصدار هذا القرار بوقف اعمال هدم اي مبني تراثي وتاريخي في مصر بل وان يتم الاهتمام والتخطيط لان تتصدر مصر هذا المشهد الإقليمي في حفظ المباني التراثية وتكون بذلك هي الرائدة في بلدان البحر المتوسط والعالم العربي في حفظ التراث المعماري لتكون جديرة برأسه اليونيسكو في الفترة المقبلة لما قدمته من نموذج فريد في حفظ التراث المعماري خاصة وان بها كل المقومات العلمية والخبرات والقامات التي تستطيع القيام بهذا العمل.ولله ولي التوفيق،حفظ لله مصر
Posted (Updated )