الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين

حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام Abdennasser N. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
Abdennasser N.
هذه العريضة الموجهة إلى
UN Secretary General Ban Ki-Moon / أمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون

قام الصحفيين الفلسطينيين بنشر عريضة عالمية كجزء من حملتنا لإنهاء الاعتداءات على مجتمعنا وانتهاكات حرية الحركة، وكدفاع عن حقوقنا الأساسية التي تسمح لنا بالتحرك في أرضنا والسفر إلى الخارج. هذه الانتهاكات تهدد حقنا بالعمل والحركة بالحرية والأمان.

ندعوكم ونشجعكم على المساعدة ودعم حملتنا بتوقيع العريضة.

تقوم السلطات الإسرائيلية يوميا بالحد من حركة الصحفيين بين الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبين الضفة الغربية والأراضي الإسرائيلية، وبين الأراضي الإسرائيلية وقطاع غزة، وداخل الضفة الغربية حيث تقيد حركتنا 505 نقطة تفتيش عسكري أو تمنعها.

وبالرغم من الحملات المتواصلة التي قام بها العديد من مجموعات الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها بهذا الخصوص، تستمر القوات الإسرائيلية في رفضها بطاقات الهوية الصحفية الفلسطينية، وبطاقة عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين، بينما تعترف بهذه البطاقات للصحفيين الإسرائيليين فقط، وبالتالي تمتعهم بحرية الحركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما يفرض علينا نحن الفلسطينيون أن نترك للانتظار على المعابر ونقاط التفتيش المختلفة.

وإننا في هذه الرسالة نتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة لنطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الممارسات التي تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 الذي ينص: "لكل شخص الحق في حرية التنقل واختيار مكان إقامته داخل حدود كل دولة (1)؛ لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد ، بما في ذلك بلده، وفي العودة إلى بلده (2) ". وتنتهك أيضا المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 والذي يدمج هذا الحق في إطار اتفاقية دولية.

وقد أكد المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين الذي عقد في العاصمة الايرلندية دبلن بتاريخ ما بين 4-7 حزيران 2013 على الحملات التي أطلقها الاتحاد خلال السنوات الخمسة عشر الماضية لإقناع السلطات الإسرائيلية بالاعتراف ببطاقات الصحافة التي يصدرها في فلسطين المحتلة، وأعرب عن استهجانه لموقف مكتب إعلام الحكومة الإسرائيلية الذي يواصل رفضه الاعتراف ببطاقة الصحافة الدولية التي يحملها الصحفيون الفلسطينيون مما يؤدي إلى حرمان الإعلاميين الفلسطينيين الحاملين بطاقات الاتحاد الدولي للصحفيين من الوصول إلى مناطق الأحداث والأخبار وخاصة في الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

أدان المؤتمر العام بدون تحفظ الاعتداءات والهجمات المتواصلة من قبل الجنود الإسرائيليين على الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة المصورين الصحفيين وطواقم التصوير التلفزيونية، والتي تجاوزت وفقا لتقارير المنظمات المستقلة التي ترصد هذا النوع من الانتهاكات أكثر من 100 اعتداء خلال العام الماضي، ومنها استخدام الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. بالإضافة إلى ذلك أكد الممثلين عن النقابات المشاركة أن"حق حرية التنقل والحركة هي ركيزة أساسية لصحافة مهنية ومستقلة، وأن تقييد السلطات الإسرائيلية لهذا الحق، هو خرق للمواثيق الدولية وحق العمل الصحفي".

نحن ندعوكم للانضمام لحملتنا التي تضم ائتلافا واسعا من منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حرية الصحافة في فلسطين وحول العالم. إننا نسعى في هذه المرحلة للحصول على أكبر كمية من الدعم من المواطنين حول العالم والصحفيين المهنيين، ومن المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية، ونقابات الصحفيين ومنظماتهم، والمؤسسات الإعلامية، ومنظمات حقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

نحن نهدف لجمع مئات آلاف التواقيع التي سننقلها إلى الأمم المتحدة. الرجاء دعم هذه القضية بإضافة توقيعكم إلى هذه العريضة! بحركة سريعة واحدة، تقومون بدعم وإظهار الوحدة البشرية التي ستحدث تغييرا كبيرا في واقع الصحفيين الفلسطينيين.

تم النشر (محدث )