×
حكومة اليمن : انقاذ حياة ابراهيم الحمادي من الموت
أطلق
ساره ع.
هذه العريضة الموجهة إلى
حكومة اليمن
ابراهيم الحمادي شاب من شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي قامت في اليمن في بداية عام 2011 و و منذ بداية الثورة و قبل حوالي ثلاث سنوات قامت قوات النظام السابق باعتقاله على خلفية مشاركته في الاعتصامات السلمية عند ساحة الجامعة في العاصمة صنعاء ،و بعد اعتقاله و تعذيبه لفترة تم اتهامه و عدد من رفاقه بتهمة محاولة اغتيال الرئيس السابق عبر تفجير جامع الرئاسة و هو حادث لا يستطيع ان يدبره اي شاب من شباب الثورة السلمية نظرا لموقع الجامع في قلب المجمع الرئاسي و الحراسة المشددة عليه ، و عدم ثبوت ان الحادث حصل نتيجة لاقتحام المجمع بل انه دبر من داخل المجمع ، لا يوجد اي دليل يثبت حتى شبهه مشاركه ابراهيم الحمادي و رفاقه في هذا الحادث ، كما انهم لم يحاكموا على هذه التهمة قبل انتهاء المدة القانونية للمحاكمة ، اذ ينص القانون اليمني على اطلاق سراح اي متهم طالما لم يحاكم خلال مدة ستة اشهر من تاريخ اعتقاله ، و قد مرت نحو ثلاث سنوات دون محاكمته و لم يطلق سراحه أيضا ، و حين زاد الضغط الشعبي على الحكومة لاطلاق سراحه ، بدأت محاكمته منذ حوالي عشرة أيام ، من ذات الجهات التي تتبع النظام السابق و التي لازالت مشاركة في ادراة عدد من الاجهزة الحكومية و منها جهات قضائية ، و من المعروف ان القضاء اليمني يعاني من اختلالات كثيرة و يخشى الثوار في اليمن من ان يتم الاطالة عن عمد في محاكمة الحمادي و رفاقه أو يتم اصدار حكم غير عادل في حقهم ، و رغم كل المناشدات و الاعتصامات التي قام بها ناشطون و ثوار و أهالي لانصاف الحمادي و رفاقه و اطلاق سراحهم ، الا ان الحكومة لم تبالي بكل ذلك ، الأمر الذي أصاب ابراهيم بالاحباط و جعله يضرب عن الطعام و قد نقل يوم أمس لمستشفى الشرطة بعد تدهور صحته بسبب دخوله في الاضراب عن الطعام لليوم السادس .
ينتظر ابراهيم خلف القضبان زوجتة الطبيبة التي تناضل من أجل اطلاق سراحه ، كما تنتظره طفلته الصغيرة غزل التي لم تعي الحياة الا و أبيها خلف القضبان و تناشده على الدوام ليخرج من سجنه و يذهب بها للعب في الحديقة أسوة ببقية الأطفال الذين تعرفهم و يقوم اباؤهم باللعب معهم
نتمنى ان تشاركوا معنا في الحملة حتى يعود ابراهيم و رفاقه لأهاليهم بعد كل هذه المعاناة و التعذيب على ذنب لم يقترفوه ، و بعد هذا العقاب الذي تحملوه من أجل حرية شعبهم و ثورته ضد الظلم و الطغيان
ينتظر ابراهيم خلف القضبان زوجتة الطبيبة التي تناضل من أجل اطلاق سراحه ، كما تنتظره طفلته الصغيرة غزل التي لم تعي الحياة الا و أبيها خلف القضبان و تناشده على الدوام ليخرج من سجنه و يذهب بها للعب في الحديقة أسوة ببقية الأطفال الذين تعرفهم و يقوم اباؤهم باللعب معهم
نتمنى ان تشاركوا معنا في الحملة حتى يعود ابراهيم و رفاقه لأهاليهم بعد كل هذه المعاناة و التعذيب على ذنب لم يقترفوه ، و بعد هذا العقاب الذي تحملوه من أجل حرية شعبهم و ثورته ضد الظلم و الطغيان
تم النشر
(محدث )
الابلاغ عن عريضة غير ملائمة
تم تحميل ملفك و/أو تقريرك بنجاح. شكراً لك!