الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
انتصار
تم الوصول لعدد تواقيع جيد

تم الوصول لعدد تواقيع جيد

انتصار
1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام زكي ا. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
زكي ا.
هذه العريضة الموجهة إلى
المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية
سيتم ارسال المذكرة مع التواقيع إلى السيدة المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي

A statement in memory of the Chemical Attack in Syria:

In days like these, we come together to remember the terrible massacre carried out by the Syrian Regime, whereby Chemical weapons were used against unarmed civilians on 21/08/2013. At 2:31 am of that day, the regime forces started pounding several Ghouta villages in Damascus with missiles that carried chemical warheads; an attack which affected the lives and safety of more than six thousand civilians, between injured and dead- According to the UN Chemical attack investigation team, the majority of them were women and children. The UN investigation teams alongside Human Rights and Medical Organizations have released reports, including satellite Imagery, to confirm the responsibility of the Syrian regime for the massacre.
Various web pages have then published statements attributed to Rafsanjani, former Iranian President in which he had said that "the Syrian people who suffered chemical attack by the authority, now has to face these attacks by the threat of foreign intervention". Supporting Rafsanjani’s statement, Ali Motahari - a deputy Iranian governor - believed that the latter may possess documents that condemn Assad using chemical weapons against his own people.

The UN team investigating the attack has stated in released that the number of the martyrs of the massacre reached 1722 people, documented in Number and location, and that the majority of them women and children. A report by the Investigation Committee of the United Nations proved that the Sarin gas used in the attack was carried by Surface-to-surface rockets. The report also confirmed that the attack happened in an hour that ensured the injury or the death of the largest possible number of people because the temperature drop between 2:00 am and 5:00 am meant that the air was moving down towards the ground, using in the attack an amount exceeding 300 liters. The reported had also identified and located the directions from which these missiles were launched.

The Secretary-General of the United Nations, Ban Ki-Moon, had commented on the Investigation report by saying that: "this is a serious crime, and must bring those responsible to justice as soon as possible”. He also said that Syrian President Bashar al-Assad "has committed many crimes against humanity," adding that Assad must be held accountable for his crimes. And despite handing in the entire amount of the Sarin Gas, the regime of Bashar al-Assad still used other gases, on the list of military actions targeting civilians, such as the chlorine gas.

What happened on 21/8/2013 is a crime against humanity, and it is a moral and a humanitarian action hold the accountable for the crimes committed. The regime of Bashar al-Assad is still using weapons of mass destruction, represented outrageously by the chemical attack in Ghouta in 2013, in the war on the Syrian people; contrary to international law, humanitarian and religious laws, slamming all and international laws and conventions of Human Rights. Based on the aforementioned, and what the international law has explicitly stated- that whoever uses weapons of mass destruction against civilians is a war criminal- we, the undersigned, individuals, organizations and parties, and in accordance with our human rights, appeal to Ms. Fatou Bensouda, International Criminal law prosecutor, to conduct investigations and refer the representatives of the Syrian regime to the International Criminal Court, starting from the head of the regime and ending with each of the contributors who assisted in giving orders to attack Syrian civilians, by weapons deemed internationally banned. We also appeal to Ms. Bensouda to investigate the role of Iran's Revolutionary Guards or Hezbollah in this crime and bring them to justice as well.

بيان في ذكرى مجزرة الكيمياوي في سوريا
في مثل هذه الأيام نتذكر معاً مجزرة الكيماوي الرهيبة التي نفذها قبل عام نظام عائلة الاسد في سورية ضد المدنيين العزل، ففي 21/8/2013 قامت قوات النظام وابتداء من الساعة 2:31 فجراً بالتوقيت المحلي بقصف عدة قرى في غوطة دمشق بصواريخ حملت رؤوساً كيميائية، سقط ضحيتها أكثر من ستة آلاف بين قتيل ومصاب – حسب مكتب توثيق الملف الكيماوي بسورية - غالبيتهم العظمى من النساء والاطفال.
أكدت تقارير استخباراتية غربية ومنظمات حقوقية وطبية عالمية، بالإضافة إلى الصور المأخوذة من الأقمار الصناعية لمختلف وكالات الاستخبارات الدولية، مسؤولية النظام السوري عن المجزرة. ونشرت مواقع الكترونية جملة منسوبة إلى رفسنجاني الرئيس الايراني الاسبق يقول فيها إن " الشعب السوري الذي تعرض لهجوم كيماوي من طرف السلطة عليه الآن مواجهة التهديد بتدخل أجنبي "، وأيد علي مطهري - وهو نائب ايراني محافظ - تصريحات رفسنجاني، وذكر أن الأخير قد يمتلك وثائق تدين الأسد باستعمال الكيميائي ضد شعبه.
ذكر مكتب توثيق ملف الكيماوي بسورية أن عدد شهداء المجزرة بلغ 1722 شخصاً، موثقين بالرقم والمكان غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة أن الهجوم بغاز السارين المحمول بواسطة صواريخ أرض-أرض حدث في ساعة ضمنت إصابة أو مقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص لأن درجة الحرارة تنخفض بين الثانية والخامسة صباحاً وهو ما يعني أن الهواء كان يتحرك لأسفل باتجاه الأرض مستخدماً بالضربة كمية تفوق الـ 300 لتر، وحددت سمت واتجاه المناطق التي أطلقت منها القذائف الصاروخية. إن وجود أكثر من300 لتر (على الأقل) من هذه المواد تحتاج إلى فريق متخصص للإشراف على حشوها ونقلها وتخزينها. بالإضافة إلى أن انتاج هذه الكمية الضخمة من السارين تحتاج إلى موارد وإمكانات ليست بسيطة وتحتاج الى نقل وتخزين بعناية، والمناطق التي أطلق منها تتبع لنظام عائلة الاسد،ـ وعلق الأمين العام للأمم المتحدة على التقرير: "هذه جريمة خطيرة، ويجب تقديم المسؤولين عنها للعدالة في أقرب وقت ممكن ". وقال أيضاً إن الرئيس السوري بشار الأسد " ارتكب كثيراً من الجرائم ضد الإنسانية ". مضيفاً أن الأسد يجب أن يحاسب على جرائمه. ومازال نظام بشار الاسد، رغم تسليمه لكامل مخزونه من غاز السارين، يستخدم غازات أخرى مدرجة على قوائم الاستخدام المدني في أعمال عسكرية تستهدف مدنيين، مثل استخدامه لغاز الكلور.
ما جرى في 21/8/2013 هو جريمة ضد الإنسانية، ومن غير الأخلاقي أو الإنساني أو المنطقي ألا يحاسب من اقترف هذه الجريمة. لقد أقر القانون الدولي مبدأ تحريم اللجـوء إلـى الحرب وشن العدوان، إلا في حالة واحدة هي حالة الدفاع الشرعي. ونظام عائلة الأسد قام بشن الحرب على الشعب السوري، وما يزال يقصفه يومياً، مخالفاً بذلك القوانين الدولية، ومخالفاً قرار مجلس الامن رقم 2139 لعام 2014 الذي يطالب بوقف القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة، ولازال نظام الاسد يقتل الابرياء من المدنيين، وفي غالبيتهم من الاطفال والنساء، عبر القصف الجوي والمدفعي، وعبر إلقاء البراميل المتفجرة على المناطق المدنية الآهلة بالسكان، مما يتسبب بوقوع مئات الضحايا يومياً. إن نظام بشار الاسد استخدم وما يزال أسلحة الدمار الشامل، متمثلة بالأسلحة الكيميائية في حربه وهجومه على الشعب السوري، مخالفاً بذلك القوانين الدولية والإنسانية والشرائع الدينية، وضارباً بعرض الحائط كافة القواعد والمواثيق الدولية. وبناءاً على ما تقدم، ولما كانت كافة القواعد الدولية قد نصت صراحةً، على أن من يستخدم أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين يعد مجرم حرب، فإننا نحن الموقعين أدناه، أفراداً ومنظمات وأحزاب، ووفقاً لحقوقنا الدولية والإنسانية، نناشد السيدة فاتو بينسودا المدعي العام في المحكمة بالتحرك لإجراء تحقيقاتها وإحالة ممثلي النظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، ابتداءاً من رأس النظام وانتهاءاً بكل من شارك بإصدار وتنفيذ الأوامر في ضرب الشعب بالأسلحة المحظورة دولياً، وكذلك التحقيق فيما إذا كان للحرس الثوري الايراني أو لحزب الله دور في هذه الجريمة وإحالتهم للمحكمة أيضاً.

تم النشر (محدث )