شعوب العالم- مؤسسات مجتمع مدني- حقوق إنسان-نقابات: إنقاذ إنسانيتهم-في حلب

#أنقذوا_حلب
#أنقذوا_إنسانيتكم
تتعرض مدينة حلب السورية اليوم، و منذ أكثر من خمسة وتسعين يوماً للحصار والتجويع والتنكيل والقصف من قبل مافيا الأسد والمافيا الروسية، بكل أنواع الأسلحة والقنابل والتي بعضها محرماً دولياً، ويتم قصف المشافي والمدارس وشبكات الكهرباء والمياه وسيارات الإسعاف لإجبار سكان حلب الشرقية على الاستسلام وقبول إما حكم المافيا الأسدية الديكتاتورية أو الخضوع لحكم الإسلاميين الذي يفرضه العالم علينا أو الموت.
نطالب شعوب العالم اليوم لتتخذ موقفاً مغايراً عن مواقف حكوماتها الشريكة في قتل السوريين والخروج عن صمتها.
لنقل لحكومات هذا العالم القاتلة :
"لا نريد أن نكون شركاء في مجازركم وحروبكم المفتعلة لقتل الشعوب لسلبها حياتها وثرواتها
ولانريد لأموال الضرائب التي ندفعها أن تذهب إلى مكاتب الأمم المتحدة القاتلة، أو لصناعة الأسلحة الفتاكة التي تستخدم لإبادة الشعوب"
ونأمل من كل إنسان حي من أي جنسية كان أومن أي دولة ومن أي انتماء  ديني كان  أو طائفي أو إثني أو ثقافي أن يبدأ باسترجاع إنسانيته ويبدأ ب:
‐ كتابة وتوقيع عرائض  وإرسالها إلى المنظمات والهيئات التي تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق العمال وإلى النقابات وإلى كل التجمعات المدنية من أجل دفعهم إلى اتخاذ موقفٍ واضحٍ من أجل الإيقاف الفوري لكل أشكال التدمير وفك الحصار الفوري للحيلولة دون وقوع المجزرة بحق ٣٥٠٠٠٠ مدني يقطنون أحياء حلب الشرقية بينهم أكثر من ١٥٠٠٠٠طفل يعانون من نقص في الغذاء والدواء ويعانون من المرض، ومن نقص لأبسط شروط الحياة الإنسانية، ويعانون من الموت البطيء تحت القصف والدمار من قبل مافيا الأسد ومافيا بوتين، ودفع هذه الهيئات والمنظمات إلى الإعلان عن موقفها أمام حكوماتها وإجبارها وإجبارالأمم المتحدة المتمثلة بالدول الخمسة الأعضاء في مجلس اللاأمن التي تملك حق الفيتو ضد أي شعب يطلب الحرية، لتغييرسياستهم ووقف القصف وفك الحصار.
‐ ملأ الجدران في الشوارع والمسارح والمكتبات والأماكن العامة والرسمية بكتابات أو منشورات تحمل الرفض لهذه المجزرة والمطالبة  بفك الحصار  فوراًعن حلب.
‐ نطالب الهيئات والتجمعات ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية والحقوقية والإعلامية والأفراد من جميع أنحاء العالم لجمع الأدوية والأغذية والملابس والزحف إلى مدينة حلب المنكوبة للوقوف ضد هجمات هذا العالم البربري.
‐ ونطالب كل من يملك ضمير حي أن يصور نفسه في مقطع فيديو صغير أو يلتقط صورة مع بوستر الحملة، تعبيراً عن استنكاره لما يحصل من مجازر في حلب، كي تنتصر إنسانيتكم، على كل أشكال البربرية والهمجية العالمية، كي تنتصر الفكرة، كي تنتصر الثورة، كي تنتصر حلب.
ليس هناك من شعب بمنأى عن مجازر روسيا ولا الأمم المتحدة.#أنقذوا_حلب
#أنقذوا_إنسانيتكم#لنكن_لنسكن
#نحوسوريا_كمانحب
#أنقذوا_حلب
#أنقذوا_إنسانيتكم