حمله دعم وتأييد للفريق عبدالفتاح السيسي
ليعرف العالم بأن الذى يجرى فى مصر انقلاب شعبى وليس انقلاب عسكرى
توضح العريضة للمجتمع الدولى حقيقة الثورة المصرية على الرئيس مرسى وحجم التأييد الشعبى لقرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد فشل مرير للرئيس مرسى فى مواجهة مشكلات الواقع المصرى وحرصه الدءوب على الانفراد وجماعته بالسلطة ومقاليد الحكم واستبعاد كل قوى الثورة والمعارضة من تحمل أعباء الوطن والمشاركة فى رسم مستقبلة ، وبعد تمرير دستور طائفى مذهبى وليس محل وفاق وطنى ، مما أدى إلى انقسام الجماعة الوطنية وزيادة حدة الاستقطاب السياسى ، و كذلك زيادة المخاوف الوطنية على سلامة التراب الوطنى والنسيج الإجتماعى الى جانب العبث بمقدرات الوطن وثرواته
فى 30 يونيو خرج الشعب المصرى وخرجت الملايين التى وقعت على إستمارة تمرد لتطالب الرئيس مرسى بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وأمام رفض الرئيس مرسى واحتشاد أنصاره لدعم موقفه الرافض لانتخابات رئاسية مبكرة وجد الشعب المصرى نفسه على مشارف إحتراب أهلى فناشد جيشه العظيم بسرعة حسم الموقف فاستجاب الجيش لرغبة عشرات الملايين من المصريين فأزاح الرئيس وأعلن عن تعديلات دستورية وانتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة وسلم رئاسة البلاد الموقتة الى رئيس المحكمة الدستورية والوزارة الى حكومة مدنية