الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
( بيان من أبناء إدلب ورسالة منفتحة إلى الأمم المتحدة وقادة العالم )

( بيان من أبناء إدلب ورسالة منفتحة إلى الأمم المتحدة وقادة العالم )

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام free S. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
free S.
هذه العريضة الموجهة إلى
نحن أبناء إدلب المدنيين : 


نعلن
أننا ضحايا الإرهاب بكل أشكاله وعلى رأسه الإرهاب الروسي وإرهاب الدولة المنظم ، ولا صلة لنا بكل التنظيمات المتطرفة ، التي تتلقى دعماً دولياً لأن السماء لاتمطر أسلحة ولا ذخائر ولا أموالاً ، نطالب بحماية أهلنا ، سكان محافظة إدلب وأرياف حلب وحماه و الوافدين إليها من أهلنا السوريين الذين هجروا قسرياً إليها مع أسرهم باحثين عن الأمان ، ونُحمّل أممَ وشعوبَ العالم وقياداتهم السياسية والعسكرية والاجتماعية المسؤولية التاريخية الإنسانية عما نتعرض له من كوارث ، بسبب تحويلنا إلى رهائن وضحايا صراعات دولية ، ونعلن أن أكثر من نصف مليون إنسان ( جلهم أطفال ونساء ) باتوا اليوم في العراء ، هاربين من جحيم التدمير الذي يطال المدنيين أولاً ، ويهدم بيوتهم ، ومشافيهم ومدارسهم ،
و يجبر المواطنين الأبرياء على اللجوء إلى الحقول والبراري والاحتماء بأغصان الزيتون ، بلا خيم وبلا غطاء أو ماء أو غذاء أو دواء ، ونتوقع أن يصل عدد المشردين إلى ثلاثة ملايين من المدنيين المهددين بالإبادة الجماعية .

إن المعابر التي تدعونا روسيا إلى الهرب من الموت من خلالها تقودنا إلى موت أخطر لأنها تجبرنا على الاستسلام لقوى النظام وهي التي تقصف قرانا و تدمر بلداننا ، وتعتبرنا مطلوبين لأجهزة الأمن كي نواجه موتاً أخر تحت التعذيب في معتقلاتها ، وهذا ما لايغيب عن روسيا .

إننا نطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم بأن يكون حل قضية إدلب على طاولة التفاوض على الحل السياسي الشامل في جنيف ، وسيكون بوسع المواطنين أن يخرجوا من سلطة التنظيمات المتطرفة التي يقودها أمراء حرب لايختلفون عن أمراء النظام في الاستبداد والتعسف والظلم ، وشعبنا يرتاب في وجود صلة بين قادة الطرفين ، لأن هذه التنظيمات باتت ذريعة للقضاء على مطالب شعبنا في الحرية والكرامة ، وهي التي حاربت الجيش الحر .

إن أكثرية قادة وأعضاء هذه التنظيمات غرباء عن سورية وليسوا من أهلها ، وسينجون بأنفسهم كما نجا البغدادي وأنصاره من الموصل ، وهم لايمثلون شعبنا ، ولكن الحرب الطاحنة أجبرت بعض الناس ممن يواجهون خطر الموت تحت الأنقاض على قبول التعامل مع من يعدهم بنصرتهم، مضطرين حيث لايوجد داعم ولا معين .

إننا ندرك أن الإعداد الراهن من قبل روسيا وإيران والنظام للمعركة الكبرى في إدلب سيجعلها تواجه وضعاً كارثياً يماثل ما تعرضت له ناغازاكي وهيروشيما وغروزني وحلب وحمص وسواها من المدن التي تعرضت للإبادة ، وندعو قادة العالم إلى إنقاذ ملايين البشر من سكان المنطقة بالسعي الفوري لبدء مفاوضات في جنيف تحل القضايا الساخنة الراهنة في حزمة واحدة ، لتنهي مرحلة الاستبداد ، وتفتح مناخاً جديداً سيكون طارداً للتطرف والإرهاب المنظم ، ومُطَمْئِناً لملايين السوريين المهجرين ، الذين ينتظرون نهاية الظلم كي يعودوا إلى وطنهم وبيوتهم ، وبإعلان الحل السياسي العادل لن يبقى للتطرف موضع أو مكان ، وعندها لن يخشى ملايين المواطنين من التعرض للاعتقال والموت تعذيباً ، و هاهو ذا الحل موجود ومتاح عبر الجدية في تنفيذ القرارات الدولية وأهمها بيان جنيف والقرار 2254 .



- الدكتور رياض نعسان آغا (سفير ووزير سوري سابق)


*
أدعو الأخوة والأهل والأصدقاء السوريين ومن يوافقونني الرأي والموقف إلى التوقيع على البيان أعلاه .

تم النشر (محدث )