الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
أطلقوا سراح زكي كورديللو .. أطلقوا سراح المعتقلين

أطلقوا سراح زكي كورديللو .. أطلقوا سراح المعتقلين

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام Saad L. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
Saad L.
هذه العريضة الموجهة إلى
الحكومة السورية / الدول الضامنة / الأمم المتحدة / منظمة الصحة العالمية

في تاريخ الحادي عشر من آب لعام 2012 قامت عناصر مسلحة تنتمي إلى اللجان الشعبية الرديفة للقوات النظامية السورية، بمداهمة منزل الممثل السوري زكي كورديللو، الكائن في حي دمر البلد بدمشق واعتقاله مع كل من إبنه مهيار كورديللو، الطالب في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وعادل برازي، وإسماعيل حمودة اللذان تربطهما صلة قرابة مع زكي كورديللو، بالإضافة إلى مصادرة سيارة العائلة ومبلغ مالي قدره 500.000 ليرة سورية.
في أثناء المداهمة التي أدت إلى اعتقال كورديللو وأقاربه، تعرّف سكان في الحي على شخصيات بعض أفراد مجموعة الإقتحام، حيث كانوا معروفين بانتمائهم إلى تلك اللجان الشعبية و تواجدهم على الحواجز الأمنية في المنطقة بتلك الفترة من الأزمة.
منذ تاريخ الاعتقال المشار إليه، فإن الجهات الرسمية (القضائية أو الأمنية) في سوريا لم تقم بتبيان وضع المعتقلين حتى أن أي منها لم يشر صراحة إلى وجود كورديللو وأقربائه لديهم رهن الإعتقال أو التحقيق أو التوقيف، كما أنه لم توجه لهم أي تهمة قبل أو بعد الإعتقال.
إن طريقة الاعتقال التي تمت لا يمكن أن تخرج عن كونها فعل يرقى إلى حالة الخطف ثم الإخفاء، وهنا تتحمل المجموعة الخاطفة مسؤولية فعلها وكذلك مصير المخطوفين.
إننا ومن خلال هذه العريضة نتحلى بروح المسؤولية جميعاً، ونناشد السلطات السورية المبادرة لإصدار الأوامر بالكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراحهم فوراً -إذا كانوا أحياءً- أو إحالتهم إلى سجون علنية ثم محاكمات عادلة إذا كانوا متهمين فعلاً بأي تهمة وفق ما تنص عليه قوانين وأحكام الجمهورية العربية السورية.
 يفترض اليوم أن سوريا قد دخلت مرحلة وطنية جديدة ونوعية على الجانب السياسي والدستوري، سمتها المسؤولية والشفافية وسيادة القانون. وانطلاقاً من هذا نناشد أصحاب القرار في الدولة السورية، البت بقضية المغيبين السوريين الأربعة بعد ثماني سنوات من التعسف والتغييب.
كما أننا نلح هنا بالرجاء، حيث لم يعد يخفى اليوم بأن هجوم وباء الكورونا الذي أنهك النظام العالمي وأتى على قلاع الإقتصاد والاحتياطي المالي والمؤسسات العسكرية للدول الكبار، لن يتوقف عند قارات أو حدود دولية أو مواقف سياسية واصطفافات، ولن تكون الجبهة الداخلية في سوريا بمنأى عن أعتى جائحة تهدد الوجود البشري منذ مائة عام، حيث لن تميز هذه الكارثة بين سوري و سوري آخر ، وبين معارض وموالي، أو بين سجين وسجان، وهنا تكون الحكمة وجوهر المسؤولية بأن يتحد السوريون جميعا" ضد هذا الوباء كما اتحدوا ضد الإرهاب والحصار وكل أشكال العقوبات، فيكون إطلاق سراح أكبر قدر ممكن من الموقوفين والمعتقلين وسجناء الرأي ممن لم تثبت إدانتهم، أو محاكمتهم على الأقل وهم طلقاء، هو أول أشكال الوقاية والحماية لهم ولأي وسط محيط يكون موضع عدوى واستهداف.
لا نراهن اليوم إلا على سوريا والدولة السورية وإرادة جميع السوريين
تم النشر (محدث )