×
لأن الإعلام رسالة والبوصلة سوريا :إلى الرأي العام
أطلق
سوريون ض.
هذه العريضة الموجهة إلى
إلى الرأي العام
بيان إلى الرأي العام السوري؛
قامت مؤسسة الأورينت بالتشهير بصحفيين وباحثين وأساتذة جامعيين سوريين معارضين لنظام الأسد، والطعن بوطنيتهم دونما حجة أو دليل، وإنما فقط خدمة لأجندة تمثلها القناة، وقد سبقتها إلى ذلك عدة وسائل إعلامية سورية منها "تلفزيون سوريا"، ولمّا تحولت وسائل الإعلام السورية المعارضة إلى أدوات لتنفيذ مصالح إقليمية ومآرب شخصية وأجندات لا وطنية وجب الخروج عن الصمت، واتخاذ موقف صارم أمام هذا الانحدار الأخلاقي والمهني.
وعليه، نحن مجموعة من المعارضين السوريين العاملين في الحقل الثقافي والأكاديمي والإعلامي؛ من صحفيين وباحثين وأساتذة جامعيين، نعلن نأينا بأنفسنا عن صراع المحاور الخليجية، والذي انعكس منذ اندلاع الأزمة الخليجية الخليجية على كل مفاصل الثورة السورية من السياسي إلى العسكري، ليصل اليوم إلى الحقل الإعلامي والثقافي عبر مؤسسات إعلامية وضعت نفسها كأدوات بيد داعميها، وتجاوزت في سلوكها الإعلامي كل المعايير والأعراف الأخلاقية والمهنية، عبر حرف الرأي العام وتشتيته عن قضيتنا الأساسية والمأساة التي يعيشها السوريون تحت القصف وفي المعتقلات ومخيمات اللجوء التي يموت الأطفال فيها برداً، وذلك لصالح سياسات تحرير تشغل السوريين بما لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
وانطلاقاً من هذا الواقع الرديء وإمكاناتنا التي لا تتجاوز القلم والكلمة؛ نهيب بكل العاملين في الحقل الإعلامي والثقافي الابتعاد عن هذا المستنقع، وبخاصة سياسات التخوين والتشهير الرخيصة لشخصيات سورية خدمةً لمصالح غير وطنية، فإن كنا لم نستطع إنقاذ مجالنا السياسي والعسكري من أثر الصراع الخليجي الخليجي، فلننقذ خطابنا الإعلامي وننأى به عن الانقسامات الإقليمية، وذلك لتوحيد صوتنا وكلمتنا في خدمة قضيتنا في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها الثورة السورية، لأن الكلمة أمانة والصوت أمانة.
نهيب بجميع الأحرار من عاملين في الحقل الثقافي والإعلامي مقاطعة أي وسيلة سورية تنحدر إلى مستوى إعلام نظام الأسد وتضيع بوصلتها الوطنية وقضيتها لصالح قضايا لا وطنية مدمرة. والدفع باتجاه دعم الإعلام المحلي الوطني الناشئ والحرص على الأخذ بيده، على ضعف إمكانياته، ليستطيع مواجهة الماكينات التي يقف خلفها إنتاج ضخم ودعم مفتوح، سواء من دول أو رجال أعمال سوريين، وذلك حفاظاً على الرأي العام السوري من الاختراق والتوجيه بعكس أولوياته.
لأن الحرية لا تتجزأ؛ ندعو كل سوري حُرّ يرفض الارتهان والتبعية لأي جهة كانت، إلى التوقيع على هذه الحملة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الهاشتاج #لأن_الإعلام_رسالة_والبوصلة_سوريا.
قامت مؤسسة الأورينت بالتشهير بصحفيين وباحثين وأساتذة جامعيين سوريين معارضين لنظام الأسد، والطعن بوطنيتهم دونما حجة أو دليل، وإنما فقط خدمة لأجندة تمثلها القناة، وقد سبقتها إلى ذلك عدة وسائل إعلامية سورية منها "تلفزيون سوريا"، ولمّا تحولت وسائل الإعلام السورية المعارضة إلى أدوات لتنفيذ مصالح إقليمية ومآرب شخصية وأجندات لا وطنية وجب الخروج عن الصمت، واتخاذ موقف صارم أمام هذا الانحدار الأخلاقي والمهني.
وعليه، نحن مجموعة من المعارضين السوريين العاملين في الحقل الثقافي والأكاديمي والإعلامي؛ من صحفيين وباحثين وأساتذة جامعيين، نعلن نأينا بأنفسنا عن صراع المحاور الخليجية، والذي انعكس منذ اندلاع الأزمة الخليجية الخليجية على كل مفاصل الثورة السورية من السياسي إلى العسكري، ليصل اليوم إلى الحقل الإعلامي والثقافي عبر مؤسسات إعلامية وضعت نفسها كأدوات بيد داعميها، وتجاوزت في سلوكها الإعلامي كل المعايير والأعراف الأخلاقية والمهنية، عبر حرف الرأي العام وتشتيته عن قضيتنا الأساسية والمأساة التي يعيشها السوريون تحت القصف وفي المعتقلات ومخيمات اللجوء التي يموت الأطفال فيها برداً، وذلك لصالح سياسات تحرير تشغل السوريين بما لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
وانطلاقاً من هذا الواقع الرديء وإمكاناتنا التي لا تتجاوز القلم والكلمة؛ نهيب بكل العاملين في الحقل الإعلامي والثقافي الابتعاد عن هذا المستنقع، وبخاصة سياسات التخوين والتشهير الرخيصة لشخصيات سورية خدمةً لمصالح غير وطنية، فإن كنا لم نستطع إنقاذ مجالنا السياسي والعسكري من أثر الصراع الخليجي الخليجي، فلننقذ خطابنا الإعلامي وننأى به عن الانقسامات الإقليمية، وذلك لتوحيد صوتنا وكلمتنا في خدمة قضيتنا في هذه الظروف العصيبة التي تمر فيها الثورة السورية، لأن الكلمة أمانة والصوت أمانة.
نهيب بجميع الأحرار من عاملين في الحقل الثقافي والإعلامي مقاطعة أي وسيلة سورية تنحدر إلى مستوى إعلام نظام الأسد وتضيع بوصلتها الوطنية وقضيتها لصالح قضايا لا وطنية مدمرة. والدفع باتجاه دعم الإعلام المحلي الوطني الناشئ والحرص على الأخذ بيده، على ضعف إمكانياته، ليستطيع مواجهة الماكينات التي يقف خلفها إنتاج ضخم ودعم مفتوح، سواء من دول أو رجال أعمال سوريين، وذلك حفاظاً على الرأي العام السوري من الاختراق والتوجيه بعكس أولوياته.
لأن الحرية لا تتجزأ؛ ندعو كل سوري حُرّ يرفض الارتهان والتبعية لأي جهة كانت، إلى التوقيع على هذه الحملة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الهاشتاج #لأن_الإعلام_رسالة_والبوصلة_سوريا.
تم النشر
(محدث )
الابلاغ عن عريضة غير ملائمة
تم تحميل ملفك و/أو تقريرك بنجاح. شكراً لك!