×

الفئة الأضعف تحتضر.. فهل من مجيب؟؟
أطلق
نشطاء ف.
هذه العريضة الموجهة إلى
الأونروا
📜 عريضة إنسانية عاجلة
لقد تعرّض شعبنا إلى نكبتين:
الأولى عام 1948، حين حُرمنا من أرضنا وبيوتنا، والثانية في سوريا، حين دُمّرت مخيماتنا وبيوتنا ولم يعد لنا مكان نعود إليه. وعندما قصفت مخيماتنا في سوريا، اضطررنا للجوء قسراً إلى لبنان بحثاً عن الأمان، حاملين معنا جراحنا وذكرياتنا المؤلمة.
وبدلًا من أن تقوم "الأونروا" بواجبها وفقًا لتفويضها الذي منحه إيّاها المجتمع الدولي بموجب القرار 302 (د-4) للجمعية العامة للأمم المتحدة، نجدها تمارس الضغط والإذلال علينا من خلال وقف المساعدات النقدية منذ شهر أيار/مايو، تاركة مئات العائلات تواجه المجهول وحدها.
نحن المهجَّرين الفلسطينيين، بلا حقوق للعمل أو التنقل، نعيش في ظروف قاسية بلا استقرار أو سند حقيقي، على الرغم من أننا الفئة الأكثر ضعفاً والتي تعترف بها "الأونروا" نفسها.
---
🕯️ تحديث 1 – صرخة من قلب المعاناة
منذ توقفت المستحقات، أصبحنا نتدين لقمة العيش كي لا ينام أطفالنا جائعين. نحن محرومون من حق العمل، ولا نستطيع أن نوفر قوت يومنا بكرامة. بيننا أرامل فقدن المعيل، وشيوخ يئنّون من المرض ويحتاجون إلى الدواء، لكنهم لا يجدون ثمنه. حياتنا تحولت إلى صراع يومي من أجل البقاء، فيما تزداد القلوب ألماً والعيون قهراً.
---
🕯️ تحديث 2 – أيام تمرّ والوجع يكبر
مع مرور كل يوم دون حلول، تتعمق أزماتنا أكثر. نحن لا نستطيع العمل بسبب عدم امتلاكنا إقامات قانونية، ولا نستطيع التحرك بحرية خشية التوقيف أو الترحيل. هذا يجعلنا سجناء الفقر والعجز، بلا مصدر رزق ولا أفق للحياة الكريمة.
ولا نستطيع حتى العودة إلى سوريا، فمخيماتنا هناك دُمّرت ولم يعد فيها مقومات للحياة. تركنا خلفنا الركام والدمار، وما زال الحنين يقتلنا، لكن العودة اليوم تعني مواجهة الجوع والخطر وانعدام الأمان.
أمام هذا الواقع، تبقى عائلات تُطرد من بيوتها هنا، وأخرى تعيش على المساعدات البسيطة التي بالكاد تكفي يومها. أطفالنا يكبرون في ظل حرمان مضاعف: حرمان من الطفولة، ومن التعليم، ومن أبسط مقومات الحياة.
---
🕯️ تحديث 3 – مطلبنا العادل
نطالب "الأونروا" بدفع المستحقات المتأخرة عن الأشهر (حزيران/يونيو، تموز/يوليو، آب/أغسطس) فوراً ودون أي مماطلة. إن هذه المبالغ ليست منّة، بل هي حق لنا، وحق لأطفالنا الذين لا يجب أن يُتركوا رهينة الجوع والضياع.
---
🕯️ تحديث 4 – حق العائدين طوعاً إلى سوريا
في حال رغبت بعض العائلات بالعودة الطوعية إلى سوريا، يجب على "الأونروا" أن تضمن لهم حقوقهم المالية كاملة. يشمل ذلك:
دفع المستحقات الشهرية المتراكمة، كي يتمكنوا من تسديد أجارات منازلهم في لبنان.
مساعدتهم في أخذ أغراضهم وتأمين بدل نقل آمن.
توفير بدل إيجار للمنازل في سوريا، وتعويض مالي يساعدهم على إعادة بناء حياتهم المدمرة.
العودة لا تعني إسقاط حقوقنا، بل يجب أن تُدعم بما يحفظ كرامة العائلات ويضمن لها بداية جديدة، بعد سنوات من المعاناة في الغربة.
---
✍️ الدعوة للتوقيع
ندعو كل إنسان حر، وكل جهة مسؤولة، للتوقيع على هذه العريضة والضغط على "الأونروا" والجهات الدولية لتتحرك بشكل عاجل.
بتوقيعكم، تمنحون صوتاً لنا ولأطفالنا، وتساهمون في صنع فرق حقيقي، كي نعيش بكرامة إلى أن يأتي يوم العودة إلى ديارنا أو الحصول على حقوقنا كاملة.
لقد تعرّض شعبنا إلى نكبتين:
الأولى عام 1948، حين حُرمنا من أرضنا وبيوتنا، والثانية في سوريا، حين دُمّرت مخيماتنا وبيوتنا ولم يعد لنا مكان نعود إليه. وعندما قصفت مخيماتنا في سوريا، اضطررنا للجوء قسراً إلى لبنان بحثاً عن الأمان، حاملين معنا جراحنا وذكرياتنا المؤلمة.
وبدلًا من أن تقوم "الأونروا" بواجبها وفقًا لتفويضها الذي منحه إيّاها المجتمع الدولي بموجب القرار 302 (د-4) للجمعية العامة للأمم المتحدة، نجدها تمارس الضغط والإذلال علينا من خلال وقف المساعدات النقدية منذ شهر أيار/مايو، تاركة مئات العائلات تواجه المجهول وحدها.
نحن المهجَّرين الفلسطينيين، بلا حقوق للعمل أو التنقل، نعيش في ظروف قاسية بلا استقرار أو سند حقيقي، على الرغم من أننا الفئة الأكثر ضعفاً والتي تعترف بها "الأونروا" نفسها.
---
🕯️ تحديث 1 – صرخة من قلب المعاناة
منذ توقفت المستحقات، أصبحنا نتدين لقمة العيش كي لا ينام أطفالنا جائعين. نحن محرومون من حق العمل، ولا نستطيع أن نوفر قوت يومنا بكرامة. بيننا أرامل فقدن المعيل، وشيوخ يئنّون من المرض ويحتاجون إلى الدواء، لكنهم لا يجدون ثمنه. حياتنا تحولت إلى صراع يومي من أجل البقاء، فيما تزداد القلوب ألماً والعيون قهراً.
---
🕯️ تحديث 2 – أيام تمرّ والوجع يكبر
مع مرور كل يوم دون حلول، تتعمق أزماتنا أكثر. نحن لا نستطيع العمل بسبب عدم امتلاكنا إقامات قانونية، ولا نستطيع التحرك بحرية خشية التوقيف أو الترحيل. هذا يجعلنا سجناء الفقر والعجز، بلا مصدر رزق ولا أفق للحياة الكريمة.
ولا نستطيع حتى العودة إلى سوريا، فمخيماتنا هناك دُمّرت ولم يعد فيها مقومات للحياة. تركنا خلفنا الركام والدمار، وما زال الحنين يقتلنا، لكن العودة اليوم تعني مواجهة الجوع والخطر وانعدام الأمان.
أمام هذا الواقع، تبقى عائلات تُطرد من بيوتها هنا، وأخرى تعيش على المساعدات البسيطة التي بالكاد تكفي يومها. أطفالنا يكبرون في ظل حرمان مضاعف: حرمان من الطفولة، ومن التعليم، ومن أبسط مقومات الحياة.
---
🕯️ تحديث 3 – مطلبنا العادل
نطالب "الأونروا" بدفع المستحقات المتأخرة عن الأشهر (حزيران/يونيو، تموز/يوليو، آب/أغسطس) فوراً ودون أي مماطلة. إن هذه المبالغ ليست منّة، بل هي حق لنا، وحق لأطفالنا الذين لا يجب أن يُتركوا رهينة الجوع والضياع.
---
🕯️ تحديث 4 – حق العائدين طوعاً إلى سوريا
في حال رغبت بعض العائلات بالعودة الطوعية إلى سوريا، يجب على "الأونروا" أن تضمن لهم حقوقهم المالية كاملة. يشمل ذلك:
دفع المستحقات الشهرية المتراكمة، كي يتمكنوا من تسديد أجارات منازلهم في لبنان.
مساعدتهم في أخذ أغراضهم وتأمين بدل نقل آمن.
توفير بدل إيجار للمنازل في سوريا، وتعويض مالي يساعدهم على إعادة بناء حياتهم المدمرة.
العودة لا تعني إسقاط حقوقنا، بل يجب أن تُدعم بما يحفظ كرامة العائلات ويضمن لها بداية جديدة، بعد سنوات من المعاناة في الغربة.
---
✍️ الدعوة للتوقيع
ندعو كل إنسان حر، وكل جهة مسؤولة، للتوقيع على هذه العريضة والضغط على "الأونروا" والجهات الدولية لتتحرك بشكل عاجل.
بتوقيعكم، تمنحون صوتاً لنا ولأطفالنا، وتساهمون في صنع فرق حقيقي، كي نعيش بكرامة إلى أن يأتي يوم العودة إلى ديارنا أو الحصول على حقوقنا كاملة.
تم النشر
(محدث )
الابلاغ عن عريضة غير ملائمة
تم تحميل ملفك و/أو تقريرك بنجاح. شكراً لك!