الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
عمانيون ضد التطبيع: ساهم معنا في هذه العريضة

عمانيون ضد التطبيع: ساهم معنا في هذه العريضة

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام oman M. بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
oman M.
هذه العريضة الموجهة إلى
عمانيون ضد التطبيع
نحن الموقعون على هذا البيان:
نشهد بأننا لا نعرف إلا فلسطين واحدة، عاصمتها القدس الشريف، شعبها سواء ذاك الذي ما زال متشبثًا بالبقاء على أرضه التاريخية، أو ذاك الذي أجبرته الهزائم والخذلانات على الشتات والمنافي، هو السيد الوحيد، وهو صاحب الحق الأوحد في تقرير مصيره بالدفاع عن وجوده ومقاومة كل أشكال النهب والتقسيم والمتاجرة بقضيته العادلة، هو الجدير باختيار من يمثله ويمثل آماله وتطلعاته في الداخل والخارج. إننا كشعوب وأفراد يحتّم علينا واجبنا تجاه ضمائرنا، وتجاه إخوتنا وأحبتنا في فلسطين، دعمهم والوقوف بجانبهم حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير مجزأة. وعليه فإننا نرفض وبشكل واضح كل أشكال التطبيع التي تمارسها الأنظمة العربية الحاكمة مع الكيان الصهيوني الغاصب. إن كل اتفاق يبرمه إي نظام عربي من المحيط إلى الخليج هو حبر على ورق لا يمثل إلا من يدّعونه، وكل اتفاق على هذه الشاكلة هو اتفاق لا قيمة له من الأساس، لأن أصحاب الحق، الشعب الفلسطيني، ليسوا طرفًا فيه، ولا نخالهم يفرطون لا في كرامة الأرض ولا في شرف التاريخ ولا وعود المستقبل. إن السجل غير المشرف بالهزائم التي تسببت بها هذه الأنظمة طوال الاثنين وسبعين عاماً الماضية للقضية الفلسطينية لا يؤهلها لأن تكون ذات مصداقية أمام شعوبها وأمام العالم.  سجل من الهزائم والانكسارات على شكل اتفاقيات لم تخدم إلا المحتل الغاصب، ولم تصب إلا في مصلحة توسعه السرطاني، وإعادة تمركزه في المنطقة سعياً إلى تدميرها وتشويه وعي أجيالها تجاه قضاياهم المصيرية. أما فلسطين فهي براء من ذلك كله، فلسطين ستبقى قضيتنا الوجودية والأخلاقية الكبرى، تسبقنا إليها وتذكرنا بها دومًا؛ دماء الشهداء وتضحياتالمقاومة.
  • لأجل ذلك: فإن إعلان دولة الإمارات والكيان الصهيوني عن الاتفاق بينهما لتطبيع علاقاتهما، تحت الرعاية الأمريكية، وكل ما تلاه من خطابات الترحيب التي لاقاها من بعض الأنظمة العربية وبشكل أخصّ بيان وزارة الخارجية العمانية المؤيد لهذا الاتفاق لا يمثلنا، ولن يكون. إن أبناء عُمان من كتاب وأدباء ومثقفين وصحفيين ومهنيين، من أجيال مختلفة وأطياف متنوعة يرفضون رفضًا قاطعًا فصلهم عن قضيتهم المركزية؛ القضية الفلسطينية. كما يدعون جميع الأنظمة إلى العودة إلى رشدها واحترام إرادة ووجدان شعوبها الذي تمثل فلسطين فيه الركن الأساس. إن الموقعين على هذا البيان يلفتون عناية هذه الأنظمة إلى التركيز على تنمية بلدانها ومصالحة مواطنيها بالعدل والمساواة وتعزيز الحريات ومحاربة الفساد وإيقاف الهدر في الموارد البشرية والطبيعية. فلا خير يُرتجى من الصهيونية ولا من كيانها الغاصب. إن طريق شرعية كل نظام حاكم يبدأ وينتهى عند شعبه لا من أي مصدر آخر مهما أبدى القوة والنفوذ.
  • عاشت فلسطين، وعاش شعبها حرًا أبيًا15 آب/ أغسطس 2020


تم النشر (محدث )