الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
باستمرارك، أنت توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بآفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فمهت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق
نصرّ على التدخل العسكري الدولي لإنقاذ الشعب السوري من الإبادة الجماعية والكيماوية

نصرّ على التدخل العسكري الدولي لإنقاذ الشعب السوري من الإبادة الجماعية والكيماوية

1 وقعوا. دعونا نصل إلى
50 داعم

اغلاق

أكمل/ي توقيعك

,
قام zakialakhdar بانشاء هذه الحملة التي من الممكن أن لا تمثل وجهات نظر مجتمع آفاز.
أطلق
zakialakhdar
هذه العريضة الموجهة إلى
حلف الناتو,الولايات المتحدة,بريطانيا,فرنسا,الاتحاد الأوروبي,, دول الخليج العربي,الأردن,تركيا
إن الشعب السوري الأعزل يُذبح يوميا بشكل وحشي بكافة الأسلحة الحربية منذ عامين، على يد النظام السوري بدعم دبلوماسي وتسليح كبير من روسيا وإيران، فقط لأن الشعب قام بثورة سلمية للمطالبة بأقل حقوق الإنسان الشرعية والحرية، ولا يمكن للشعب أن يبقي ثورته الشرعية سلمية بسبب كثرة وحشية النظام ومجازره الهائلة، فحتى الأطفال والطواقم الطبية والإغاثية كانوا مستهدفين، فتكوّن الجيش السوري الحر من جنود جيش النظام المنشقين وبعض المتطوعين المديين لحماية المظاهرات السلمية، فازدادت وحشية النظام وصار يقصف المدن والقرى عشوائيا، ويستخدم القنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة المحرمة دوليا، فاضطر الجيش الحر لزيادة التسليح دفاعا عن الشعب، لكنه بقي تسليحا محدودا، فازدادت وحشية النظام أكثر فأصبح يقصف القرى والمدن بالطائرات الحربية، ثم أظهرت الاستخبارات الغربية أنه صار منذ أكثر من شهرين يحرك مخزوناته من الأسلحة الكيماوية، ويلمح النظام إلى استخدامها ضد الشعب والجيش الحر.
إن هذه الثورة سلمية في الأصل، وإن النظام تسبب في تدمير كثير من المدن والقرى بشكل كبير أو كامل، وتشريد 4 ملايين من الشعب السوري في الداخل، ومليون إلى خارج البلاد، وإذا استمر الوضع هكذا فسوف يتشرد معظم الشعب السوري وتُدمر سوريا بشكل شبه كامل، وإذا تراجع الشعب عن الثورة سوف ينتقم منه النظام بقسوة وإرهاب كبيرين، إن هذا النظام يقبل المبادرات الدولية والوساطات والمراقبين الدوليين قبولا شكليا، ولكن لا يطبق شيئا على أرض الواقع، بل يزداد إجراما وقصفا، ولا يوجد حل إلا تدخل حلف الناتو عسكريا ضد هذا النظام المجرم، فيقيم الناتو منطقة حظر جوي ويقصف مراكز النظام مثل ما فعل في ليبيا، وذلك بدون قرار من مجلس الأمن، وإنما بقرار من الجمعية العامة بناء على مادة "متحدين من أجل السلام".
إن هذا التدخل العسكري ضروري جدا وملحّ، لقطع الطريق على تزايد نفوذ التنظيمات العسكري الجهادية غير التابعة للجيش الحر، بل هي تابعة للقاعدة، وهذا التنظيمات بدأت تظهر بسبب عجز الجيش الحر عن الدفاع عن الشعب أو حسم المعركة، ولكنها لا تزال أقلية، وإذا لم يتدخل الناتو عسكريا قبل فوات الأوان فقد تزداد هذه الجماعات وتتحول سوريا إلى أفغانستان أخرى.
تم النشر (محدث )