يستعد أسطول صائدي الحيتان الآيسلنديين للخروج في رحلة صيد يقتلون خلالها ١٥٠ حوتاً زعنفياً، رغم أنه من الأنواع المهددة بالانقراض. لقد اقتربنا جداً، في وقت سابق، من وقف هذه العملية الهمجية، واليوم لدينا الفرصة مجدداً لوقفها مرة واحدة وإلى الأبد.

بينما يشحذ الصيادون رماحهم المخصصة لصيد الحيتان، يحاول رئيسهم شحن لحوم الحيتان التي تم اصطيادها السنة الماضية إلى اليابان. أكثر من ١٧٠٠ طن على وشك عبور الجليد بين روسيا والقطب الشمالي. لكن اذا نزعت دولة سانت كيتس ونيفيس علمها عن السفينة، فلن تتمكن من مغادرة المرفأ. تعد السياحة الدعامة الرئيسية في اقتصاد هذه الدولة الصغيرة، وبامكاننا وضع سمعتهم على المحك عبر واحدة من حملات مجتمعنا العالمية.

لدينا يومان فقط قبل موعد إبحار السفينة.

لقد ساهم مجتمعنا سابقاً في دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة هذه التجارة المشينة. فلنعمل الآن على إجبار دولة سانت كيتس على وقف دعمها لصائدي الحيتان. وقع الآن على العريضة العاجلة وشاركها على أوسع نطاق، ستسلم آفاز العريضة إلى رئيس وزراء سانت كيتس الجديد مباشرةً، وفي حال عدم استجابته بسرعة، ستستهدف آفاز أهم مورد سياحي له، وهي الولايات المتحدة الأميركية، وسنبين للرأي العام كيف تدعم دولة سانت كيتس ذبح هذه المخلوقات المدهشة.