الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك
نحن نستعين بملفات تعريف الارتباط cookies من أجل تحليل كيفية استخدام الزوار لهذا الموقع لمساعدتنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للمستخدمين. اطلع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
موافق

الجوع حتى الموت

الجوع حتى الموت

سقط أكثر من ۸۵۰۰۰ طفلاً تحت سن الخامسة نتيجة للمجاعة في اليمن. لم يختبر هؤلاء الأطفال الأبرياء أي شيء سوى الجوع الذي سلبهم حيواتهم قبل أن تبدأ.

هكذا ذهبت حياتهم سُدى إثر المجاعة التي سببتها الحرب الهوجاء التي يشنها الائتلاف بقيادة السعودية في اليمن. وبسبب هذه الحرب عديمة الجدوى، يموت طفل يمني كل ١٠ دقائق حالياً.

الأمر مؤلم للغاية - والمؤلم أكثر هو  تواطئ حكوماتنا في هذه الحرب. رغم المجاعة وقصف حافلة محمّلة بأطفال المدارس، تستمر بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا، في دعم التحالف السعودي بعتاد عسكري ودبابات وصواريخ في صفقات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

 لم يعد بإمكاننا الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء ذلك، لذا قررنا مقاضاتهم في المحاكم.  هناك مجموعات صغيرة في المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغيرها يريدون مقاضاة حكوماتهم على بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية. لكنهم يعملون ضمن إمكانيات متواضعة للغاية. وهم بحاجة ماسة لدعمنا جميعاً. إذا ربحوا هذه المعركة -- ومن الوارد جداً أنهم سيفعلون -- فسوف يكون ذلك بمثابة سابقة تاريخية فريدة من نوعها، يمكن أن تساهم في إنهاء الحرب السعودية اللعينة في اليمن.

تبرعوا الآن بسعر وجبة واحدة - وجبة حُرم منها سكان اليمن الجائعين نتيجة لهذه الحرب. إن جمعنا ما يكفي من التبرعات، قد نتمكن من إيقاف آلة الحرب السعودية وإنقاذ من تبقى من اليمنيين
:نشر