يدافع الأوروبيون اليوم بطريقة جميلة، ومن بينهم ٢٠ مليون شخص من أعضاء آفاز، عن العالم بأسره من خلال تصديهم لصعود اليمين المتطرف في أوروبا.

أتت نتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لتعلن هزيمة المرشحة القومية العنصرية مارين لوبان بشكل أسوأ مما كان متوقعاً لها.

تعد فرنسا من الدول الرئيسية في العالم والرائدة في عدة مجالات يناضل مجتمعنا لأجلها ومنها: إيقاف التغير المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية حرية الانترنت، ليس في فرنسا وحسب بل في جميع أنحاء العالم أيضاً. بذل أعضاء مجتمعنا، في جميع أنحاء فرنسا، كل ما في وسعهم من أجل ضمان عدم وصول لوبان إلى سدة الرئاسة الفرنسية، ولتمكين المرشح الآخر إيمانويل ماكرون، الذي نتشاطر وإياه الكثير من أهدافنا ومن ضمنها: دعم أوروبا موحدة وقوية ومواجهة التغير المناخي، وبناء عالم منفتح وشامل يحترم اختلافاتنا ويحتفي بها بدلاً من أن تكون سبباً في تفرقتنا.

اليوم هو وقت الاحتفال. حيث ساهمنا في تضيق الخناق أكثر فأكثر على اليمين المتطرف، ولكن المواجهة لم تنته بعد. لذا دعونا نستغل هذه الوقت في الاحتفال بهذا الانتصار الجميل، ولنعمل على استغلاله كحافز لتعزيز عملنا في المستقبل.