الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

مجموعة الدول السبع: أنقذوا اتفاقية باريس المناخية

إلى قادة مجموعة الدول السبع:

نحن نطالبكم بالمضي قدماً في تنفيذ جميع المخططات الهادفة إلى خفض نسبة الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠٪. وتقديم الدعم المادي اللازم إلى الدول الفقيرة والأكثر عرضة لخطر التغير المناخي، بغض النظر عن القرار الذي ستتخذه حكومة الولايات المتحدة. ونطالبكم أيضاً إرسال رسالة واضحة إلى السيد دونالد ترامب مفادها أن اتفاقية باريس تصب في مصلحة الاقتصاد العالمي وتعزيز الأمن، والتأكيد له أنه استمراره في المماطلة لن يمنع باقي دول العالم من اتخاذ كل ما هو ضروري لتطبيق الاتفاقية دون أي تردد. إن دوركم اليوم مهم أكثر من أي وقت مضى من أجل تجنب حدوث كارثة مناخية.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

مجموعة الدول السبع: أنقذوا اتفاقية باريس المناخية
قد يتخذ ترامب قراراً بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس المناخية خلال الأيام القليلة القادمة. والطريقة الوحيدة لإنقاذ هذه الاتفاقية تتمثل في دفع ست دول كبرى من الموقعين عليها نحو التصدي لترامب.

سيلتقي قادة  كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا في الاجتماع السنوي لمجموعة الدول السبع. وقد أكدوا جميعهم، باستثناء ترامب، تمسكهم بتطبيق اتفاقية باريس. لكن من الممكن أن يخضع هؤلاء القادة لقرارات ترامب ما لم يتحرك الرأي العام العالمي فوراً. 

نتائج فشل تطبيق هذه الاتفاقية التي وقعت عليها معظم دول العالم ستكون كارثية. حيث سيبتلع البحر الدول الجزرية فضلاً عن عدد كبير من المدن ومنها مدينة الاسكندرية المصرية، وسترتفع درجات الحرارة في عدد من مدن العالم مثل دبي وبغداد بحيث ستصبح هذه المدن غير قابلة للحياة. طالب قادة الدول الست باعتبار اتفاقية باريس خطاً احمر لا يمكن تجاوزه، وشارك هذه الحملة على أوسع نطاق.

أخبروا أصدقاءكم عنا