الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

ساعدوني في إنقاذ منزلي

إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومسؤولي الأمم المتحدة، وإلى سفراء جميع الدول ومنظمات حقوق الإنسان العالمية في القدس:

نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، ندعوكم لزيارة منزل الجدة نورة في البلدة القديمة من القدس المحتلة. كما نطالبكم بشجب ساسيات الحكومة الإسرائيلية التي تدعم سعي المستوطنين الرامي إلى طرد عائلة الجدة نورة ومئات العائلات الفلسطينية الأخرى من منازلهم في مدينة القدس. إن زيارتكم منزل الجدة نورة ومطالبتكم بوقف محاولات إجلائها من المنزل، ستشكل رادعاً للمستوطنين ولقوات الاحتلال أمام محاولتهم طرد العائلة من منزلها ورميها في الشارع. نرجوا منكم زيارتها على العنوان التالي: ٣٣ عقبة الخالدية، البلدة القديمة - القدس الشرقية المحتلة.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

ساعدوني في إنقاذ منزلي

اسمي نورة، وأنا فلسطينية مقدسية. حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية تهجيرنا من منزلنا في القدس القديمة منذ ما يزيد عن ٤٥ عام. قامت المحاكم الإسرائيلية عام ٢٠١٦ بمنع أبنائي وبنتي وأحفادي من العيش معي أنا وزوجي المسن في منزلنا المستأجر منذ عام ١٩٥٣ قبل احتلال القدس. واليوم، أنا وزوجي وعائلتي نعيش تحت خطر التهجير الوشيك على يد السلطات الإسرائيلية لصالح جمعية استيطانية، حيث سنخسر منزلنا لصالح المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الذين يبذلون ما بوسعهم لطردنا منه ولطرد أهل القدس من مدينتهم. لذا، أنا أكتب إليكم اليوم لأني بحاجة ماسة للمساعدة.

وقّع أعضاء آفاز في عام ٢٠١٥ على عريضة تطالب بإلغاء قرار طردي من المنزل، وساهم الضغط الشعبي المناصر لقضيتي في تأجيل تنفيذ هذا القرار حتى الساعة. إلا أن قوات الاحتلال والمستوطنين يريدون استئناف تهجير عائلتنا من القدس، ويخططون لطردي وعائلتي من منزلنا خلال ١٠ أيام. 

 لكن إن أظهرنا لهم دعم الآلاف لي ولعائلتي، فمن الممكن لهذا الدعم الشعبي أن يساعدني على البقاء والصمود في منزلي.

شاركوا في هذه الحملة الموجهة إلى ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في القدس لحثّهم على الالتزام بمسؤلياتهم، والتدخل لمنع تهجيرنا من البلدة القديمة. الضغط الشعبي والعالمي هو الوسيلة الوحيدة لإقناع هذه الجهات بالتحرك. وقعوا على العريضة لمساعدتنا في الحفاظ على بيتنا في القدس!

أخبروا أصدقاءكم عنا