الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك
أوقفوا دعم الاحتلال
أوقفوا دعم الاحتلال

إلى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد:

نكتب إليكم وقلوبنا مثقلة بمشهد الدمار والموت في غزة، ونحن لا نتوقع موقفًا حاسمًا منكم لوقف هذه الحرب، فقد كان موقف الإمارات الرسمي واضحًا منذ البداية.

لكن ما كنا نأمله هو أن تبقى الإمارات بعيدة عن التورط المباشر في حرب الإبادة الجارية، إلا أن الأدلة المتوفرة اليوم – ومن بينها تقارير تؤكد نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل عبر مطار أبوظبي وطيران الاتحاد – تضعكم في شبهة التواطؤ والمشاركة الفعلية في دعم هذه الجريمة.

التاريخ لا يرحم، والأجيال القادمة لن تنسى. وسيُسجَّل أنكم دعمتم دولة الاحتلال رغم الجرائم التي ترتكبها بحق إخوتنا في فلسطين.
من المؤسف أنكم كسبتم حلفاء مثل نتنياهو وترامب ونفوذاً سياسياً راهناً، لكنكم خسرتم احترام شعوب هذه المنطقة كما ستخسرون مكانتكم في التاريخ إن لم توقفوا دعمكم لدولة الاحتلال.

فالإمارات ليست فوق القانون الدولي، وليست بمنأى عن المحاسبة.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

إلى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد:
"نكتب إليكم وقلوبنا مثقلة بمشهد الدمار والموت في غزة، ونحن لا نتوقع موقفًا حاسمًا منكم لوقف هذه الحرب، فقد كان موقف الإمارات الرسمي واضحًا منذ البداية.

لكن ما كنا نأمله هو أن تبقى الإمارات بعيدة عن التورط المباشر في حرب الإبادة الجارية، إلا أن الأدلة المتوفرة اليوم – ومن بينها تقارير تؤكد نقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل عبر مطار أبوظبي وطيران الاتحاد – تضعكم في شبهة التواطؤ والمشاركة الفعلية في دعم هذه الجريمة.

التاريخ لا يرحم، والأجيال القادمة لن تنسى. وسيُسجَّل أنكم دعمتم دولة الاحتلال رغم الجرائم التي ترتكبها بحق إخوتنا في فلسطين.
من المؤسف أنكم كسبتم حلفاء مثل نتنياهو وترامب ونفوذاً سياسياً راهناً، لكنكم خسرتم احترام شعوب هذه المنطقة كما ستخسرون مكانتكم في التاريخ إن لم توقفوا دعمكم لدولة الاحتلال.

فالإمارات ليست فوق القانون الدولي، وليست بمنأى عن المحاسبة.
"
المزيد من المعلومات:

كشف تقرير كندي صدر قبل ساعات أن عدداً من شحنات صادرات الذخائر والمعدات العسكرية الكندية تم نقلها لإسرائيل من خلال شركة طيران الاتحاد ومطار أبوظبي. 

ربما تعتقد الإمارات أنها في حل من أي التزام تجاه الفلسطينيين، لكنها ليست في حل من الالتزام بالقانون الدولي أو من الالتزام الأخلاقي الذي يفرض بطبيعة الحال الاعتراض على الإبادة الجماعية ومحاولة إيقافها بدلاً من تعميق العلاقات مع حكومة احتلال رئيسها مطلوب للعدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب. 

 وقعوا على هذه الرسالة المفتوحة إلى رئيس دولة الإمارات، نُذكّره فيها أن حلفه مع نتنياهو سيمنحه لحظة نفوذ، لكنه سيكلفه مكانته في التاريخ. الإرث الوحيد لقادة هذا الزمن سيكون موقفهم من غزة – وهذا ما ستذكره الأجيال.
:نشر

أخبروا أصدقاءكم عنا