الرجاء تحديث إعدادات الخصوصية/كوكيز للتمكن من استخدام هذه الميزة.
اضغط/ي على "السماح للجميع" أو قم بتفعيل إعدادات الخصوصية\Targeting Cookies
إن متابعتك بمثابة تأكيد موافقتك على سياسة الخصوصية في آفاز والتي تحوي تفاصيل حول كيفية استخدام بياناتك وكيفية حمايتها.
فهمت ذلك

لا ملاذ آمن لمجرمي الحرب

إلى قادة العالم:

نطالبكم باتخاذ إجراءاتٍ حاسمة لإعادة كبار مجرمي الحرب التابعين لنظام الأسد إلى سوريا لمحاكمتهم على فظائعهم. يجب محاسبة هؤلاء الأفراد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية والتعذيب والتجويع الجماعي، ويجب تحقيق العدالة لملايين الضحايا وعائلاتهم الذين تحملوا معاناة تفوق التصوّر.

أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
إن متابعتكم هي بمثابة تأكيد موافقتكم على تلقي إيميلات آفاز. سياسة الخصوصية تحمي بياناتكم وتشرح كيفية استخدامها من قبلنا. يمكنكم إلغاء اشتراككم في أي وقت.

الموقعين مؤخرا

لا ملاذ آمن لمجرمي الحرب

شكل سقوط نظام عائلة الأسد بعد أكثر من خمسة عقود من القمع والاستبداد والفساد، نقطة تحول تاريخية بالنسبة لسوريا وشعبها. لكن العدالة الحقيقية لا تزال بعيدة المنال.

هرب المجرم بشار الأسد بعد أن ارتكب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وتبعه كبار جنرالاته، مهندسو الهجمات الكيميائية والتعذيب والمجاعات الجماعية. منهم من فر إلى بعض دول الجوار بينما يحاول البعض الآخر الهرب إلى دول أخرى حول العالم، لكن العدالة ستظل تلاحقهم بلا هوادة.

يعتقد هؤلاء المجرمين الفارين من العدالة أنهم سيعيشون حياةً مريحة وآمنة في المنفى، لكننا لن نسمح لهم بالهروب من المحاسبة على جرائمهم.

يجب علينا إعادتهم إلى سوريا، إلى أرض الألم التي صنعوها، حيث ينتظرهم الناجون بشجاعة الحق من أجل محاكمتهم. فالجرائم ضد الإنسانية لا تموت، والعدالة وإن تأخرت لا تنسى طريقها.

شاركوا في هذه الحملة لمطالبة الحكومات التي تؤوي أكثر المطلوبين إجراماً في سوريا باتخاذ إجراءاتٍ فورية لإعادتهم للمحاكمة، فلا بدّ من تحقيق العدالة دون تأخير.

أخبروا أصدقاءكم عنا