محاولة كسر الحصار ليست جريمة
إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإلى كل الرؤساء والملوك العرب:
نحن الموقعون على هذه العريضة من مختلف أنحاء الدول العربية، نعلن تضامننا الكامل مع المشاركين في مسيرة الصمود نحو غزة ودعم مسيرتهم. كما نطالب الحكومة المصرية بايقاف حملة القمع والاعتقال بحقهم والعمل على تأمين المسيرة ودعم رسالتها لوقف الحصار وإنقاذ أهل غزة من الإبادة.
كما نطالب حميع الدول العربية بوقف كافة العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل وتجميد العمل بكافة اتفاقيات التطبيع إلى تتوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
أدخلوا عنوان بريدكم الإلكتروني:
الموقعين مؤخرا

أكثر من خمسين طلبًا قوبلت جميعها بالتجاهل.
هذه المسيرة بدأت بشرارة. بفكرة بسيطة تشاركها أناس رفضوا الشعور بالعجز أمام أطفال يموتون جوعًا تحت حصار خانق وإبادة مستمرة في غزة. واليوم، عشرات الآلاف مستعدون للسير على الأقدام نحو الحدود، متحدّين الصمت، رافضين أن يكونوا شهودًا على المجزرة.
حكومة مصر، التي طالما أثبتت قدرتها على تنظيم أحداث جماهيرية ضخمة وحماية الحشودٍ المشاركة فيها، كان يمكنها أن تفتح الطريق لهذه المسيرة، أن تُوصل صدى أصواتها إلى آذان مسؤولي الإدارة الأميركية، أن تضغط من أجل فك الحصار وإدخال المساعدات. لكنها اختارت القمع والترهيب… حتى لكبار السن من المشاركين في المسيرة.
ورغم كل شيء، لا يزال بمقدور الحكومة المصرية أن تستعيد موقعها القيادي. أن ترفض الإبادة لا قولاً فقط بل فعلاً. أن تُصغي لنبض الشارع المصري والعربي، الذي لم يعد يحتمل الموت على أبوابه دون أن يتحرك.
✍️ وقعوا الآن للتضامن مع المشاركين في المسيرة الذين يُعتقلون ويُهددون لأنهم اختاروا أن يكونوا في صف الحياة، لا الصمت. طالبوا الحكومة المصرية بتأمين المسيرة، لا قمعها.
أخبروا أصدقاءكم عنا