الأطفال يتضورون جوعاً في غزة، واستخدام السلاح النووي أصبح خبراً متداولاً، والحقوقّ مهدورة في الكثير من البلدان بينما يشهد السودان أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وفوق هذا كله، وصل تلوث الكربون إلى أعلى مستوياته منذ ٨٠٠ ألف عام، وهناك مليون نوع من الكائنات الحية على حافة الانقراض.
إننا نعيش واحدة من أعظم الاضطرابات التي تشهدها الحياة على وجه الأرض، ورغم ذلك تعمل الحكومات على خفض المساعدات وتسريع وتيرة الفوضى المناخية.
إنّ النار التي تحرق عالمنا تؤجج اليأس في أنفسنا أيضاً.
لكننا لسنا عاجزين، وهو ما يثبته أعضاء آفاز المميزين مثلكم كلّ يوم من خلال مساهماتٍ صغيرة تنمّ عن تعاطفٍ عميق يتردد صداه في جميع أنحاء العالم:
- بينما تلاحق طالبان الناشطات، تُمهّد تبرعاتنا الطريق لهنّ نحو الأمان.
- عندما يتلقى قادة السكان الأصليين تهديدات بالقتل في الأمازون، نساعد في توفير الأمن لهم على مدار الساعة.
- نُكافح خط أنابيب نفط ضخم في شرق أفريقيا، وموّلنا قضايا قضائية تاريخية لمحاسبة أسوأ مُلوّثي العالم.
- كشفنا عن فظائع جماعية في السودان، كما قدّم حراكنا مساعداتٍ منقذة للحياة للعائلات في سوريا أكثر مما قدّمته معظم الدول.
هذه حملة لجمع التبرعات بهدف تعزيز عملنا المنقذ للحياة بسرعة لتلبية اللحظة الحاسمة التي نعيشها.
سيعزز دعمكم اليوم حملتنا للمساعدة في إنهاء الفظائع في غزة، وسيدعم مجتمعات السكان الأصليين الذين يحمون أنهارنا وشعابنا المرجانية وغاباتنا المطيرة. معاً، سنُكثّف جهودنا لحماية المدنيين وإنهاء الحرب في السودان، ونطلق ثورةً ضدّ ترامب وبوتين والمليارديرات الذين يُمزّقون عالمنا.
إذا كنتم مستعدون للمبادرة والمساهمة في عملنا الحيوي فندعوكم للانضمام إلينا والتبرع بما استطعتم الآن: